مصرع طيار ملكة بريطانيا وزوجته
ووجدت الشرطة البريطانية الطيار طوني ميدوز البالغ من العمر 84 عامًا مقتولًا بجوار زوجته باولا البالغة من العمر 83 عامًا في منزلهما -الذي يبلغ ثمنه 800 ألف جنيه استرليني-في ليفي بيكليبري في بيركشاير.
وأخبر شهود العيان مراسلي صحيفة الديلي ميل، إنه منذ مايقرب من 60 سنة، والطيار ميدوز يكرس نفسه للعناية بزوجته التي تعاني من مرضٍ عقلي.
وأكدت زوجة الابن السابقة كاثرين ميدوز الخبر قائلة لـديلي ميل، إن العائلة تمر بوقتٍ عصيب للغاية .
كان ميدوز جزءًا من طاقم أول رحلة من لندن إلى نيويورك على متن الطائرة الكونكورد التي كانت تتبع الخطوط الجوية البريطانية، وذلك في ديسمبر 1977.
وكان ميدوز طيار للأميرة الراحلة ديانا، وطار بالملكة إليزابيث على متن كونكورد في عام 1979.
وقال المحققون إنهم يعتبرون العثور على جثتي الزوجين، حادثة قتل عنيفة، لكنهما لا يشتبهون في أحدٍ حتى الآن.
وصدم الحادث الكثيرين في بريطانيا، وهو الأمر الذي دعا أغلب الصحف للحديث عن الحادثة المؤسفة، وإن يتناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجريمة المروعة بكثيرٍ من الأسى.
وقد تزوج ميدوز زوجته باولا قبل 60 سنة، وحتى مقتلهما، فكل شهادات الشهود، تؤكد إنهما كانا زوجان يحبان بعضهما البعض.
وبحسب شهود، فإن حالة باولا كان تتدهور في الأيام الأخيرة، لكن رغم ذلك كان ميدوز يقوم بالعناية بزوجته، وكان يأخذها في جولات مشي في الأيام المشمسة.
وتواصل الشرطة البريطانية تحقيقاتها، ولم تحدد جهة أو شخص مسؤولًا عن الجريمة، وإلى إن تتوصل إلى أي معلومات جديدة، يبقى الفاعل مجهولًا.