أهم الأخبارالأسبوعية

72 ساعة … على استقالة الرئاسات الثلاث في #لبنان !؟ … بقلم #رباب_عبيد

 

# لبنان _ ينتفض هكذا تناقلت وسائل الإعلام اللبنانية والعربية والعالمية ، التظاهرات التي عمّت المناطق اللبنانية منذ يومين ، ليخرج المواطن اللبناني عن صمته وينتفض عاري الصدر أمام الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتدهورة باستمرار ، إلى أين نحن ذاهبون ” ثورة الخبز أم ثورة السلاح ” ” بدنا نعيش ” ، ” لا دواء” .. ” لا كهربا ولا ماء ” ، ” لا وظايف” لهذا ” انتفضنا ” .
إذن ” الشعب يريد إسقاط النظام ” هتافات أطلقها اللبنانيون ، بين قنابل الغاز المسيلة للدموع ، وردع المتظاهرين إلى ما خلف ساحات التظاهر لاستتباب الأمن ، وماذا بعد أن طلّ رئيس الحكومة الشيخ ” سعد الحريري ” ، لقد انتفض الشعب مرتين ، اللبنانيون لم يقتنعوا بأن خطاب رئيس الحكومة اللبنانية ” سعد الحريري ” جاء موفقاً ومستوعباً لحجم ” ثورة 17 تشرين 2019″ للمطالبة بالحقوق الوطنية ، بل اعتبره الشعب اللبناني سقطة قوية للحكومة بإعطاء مهلة ! ، وبين هتافات ” المعترين والمعوزين ” ومطالبهم الإنسانية المستحقة قمع الجيش المتظاهرين بكل السبل المتاحة .
ماذا تفعل لبنان ؟ .. لقد ورث لبنان كلالة الموازنات السياسية في المنطقة منذ بدايات القرن الماضي ” الفلسطينيون ” أولاً وحلم العودة ، و” السوريون ” ثانياً بعد ما سميّ بثورات الربيع العربي ، وما حال المواطن اللبناني البسيط .. بكل بساطة ” عم يحفر ويطم ” والقوانين لا تخدم إلا مشرعيها .
ولنقول : ياجماعة .. اللبناني فشّ خلقوا ” بديهياً .. عكست التظاهرات اللبنانية المشهد السياسي الملتهب على مدى 72 ساعة ، فلنرى ماذا تحمل الـ 72 ساعة الأخرى من حلول لعدم اندلاع الثورة الكبرى .. وماذا تحمل من إجابات على تساؤلات كثيرة ومنها : هل يصبح 17 تشرين ” يوم الوحدة الوطنية الجامعة”؟ … وهل تسقط قناعات الشعب اللبناني وتكفر بالأحزاب الوطنية والتبعيّات الدينية والسياسية ؟ وهل يعترف قادتها بأن المواطن اللبناني يقتات فتات الموازنات السياسية الكبري من الأحزاب الوكيلة وغيرها ؟
، وهل تبقى المطالبات .. باستقالة الرئاسات الثلاث في لبنان؟

سكرتير تحرير مجلة صوت الخليج الكويتية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى