الباكستانية ملاله يوسف زاي تنضم لنادي أصحاب الملايين
انضمت التلميذة الباكستانية الناشطة في مجال التعليم ملاله يوسف زاي، والناجية من هجوم لطالبان كاد يودي بحياتها مع أسرتها، إلى نادي المليونيرات في أقل من أربع سنوات بفضل مبيعات كتاب عن حياتها وظهورها متحدثةً في المحافل العالمية.
وملاله البالغة من العمر 18 عاماً أصغر فائز بجائزة نوبل للسلام، بدأت شهرتها العالمية بعد نجاتها من محاولة اغتيال في حافلة مدرستها في وادي سوات بباكستان في أكتوبر 2012 لتواصل دفاعها عن حق البنات في التعليم.
وتلقت الفتاة العلاج في بريطانيا حيث تعيش الآن، وأصبحت محاضرة مطلوبة دولياً تتقاضى 152 ألف دولار عن الحديث الواحد بالمقارنة مع ديزموند توتو الذي يتقاضى 85 ألف دولار فقط، وفق بيانات معهد الدراسات السياسية ومقره الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم نيلسون بووك ريسيرش إن كتاب مذكراتها “أنا ملاله” الذي نشر في 2013 حقق مبيعات بـ287170 نسخة في بريطانياً، بنحو 2.2 مليون جنيه إسترليني (ثلاثة ملايين دولار) وأكثر من 1.8 مليون نسخة على مستوى العالم.
وأسست ملاله صندوقاً لدعم مشاريع تعليم البنات في الدول النامية، وأسست أسرتها من جهتها شركةً لحماية الحقوق الخاصة بقصة حياتها قدرت قيمتها في أغسطس2015 بنحو 187 مليون جنيه إسترليني.
وفي وقت سابق هذا العام حثت ملاله زعماء العالم في مؤتمر في لندن على تخصيص 1.4 مليار دولار لإتاحة فرص التعليم لأطفال سوريا.