أوباما يحذر ترامب من مغبة إلغاء الاتفاق النووي الإيراني
وفي لهجة يتضح منها أنها موجهة إلى ترامب الذي من المقرر أن يتسلم مهامه الرئاسية الجمعة، جاء في بيان للبيت الأبيض أن “على الولايات المتحدة أن تتذكر أن هذا الاتفاق كان نتيجة سنوات من العمل ويمثل اتفاقاً بين الدول الكبرى وليس فقط الولايات المتحدة وإيران”.
وأضاف البيان أن “الحل الدبلوماسي الذي منع امتلاك إيران لسلاح نووي هو أفضل بكثير من وجود برنامج نووي إيراني غير مقيد، أو اندلاع حرب أخرى في الشرق الأوسط”.
ودان ترامب مراراً البرنامج النووي الإيراني، واستمر في انتقاده في مقابلة الأحد مع صحيفتي “التايمز” و”بيلد” الألمانية، وقال: “أنا لست سعيداً بالاتفاق الإيراني، أعتقد أنه واحد من أسوأ الاتفاقيات على الإطلاق”.
إلا أنه رفض القول ما اذا كان يعتزم “إعادة التفاوض” على الاتفاق كما أكد مراراً خلال حملته الانتخابية.
وأكد البيت الأبيض الإثنين، أنه رغم التحفظات الأمريكية حول تصرفات إيران الأخرى، ومن بينها دعم “الميليشيات العنيفة” و”الجماعات الإرهابية”، إلا أن طهران تنفذ التزاماتها النووية.
وقالت إن إيران “خفضت مخزونها من اليورانيوم بنسبة 98% وأزالت ثلثي أجهزة الطرد المركزي” التي تملكها.
كما أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الاتفاق “أنهى تهديداً نووياً كبيراً دون إطلاق طلقة واحدة أو إرسال جندي واحد إلى المعركة. وصادق عليه مجلس الأمن الدولي بالإجماع وحصل على دعم أكثر من 100 دولة في أنحاء العالم”.