«اتحاد الصيادين» يجدد طلبه للبلدية بإعادة فتح سوق السمك في شرق
جدد الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان، اليوم الثلاثاء، دعوته للجهات المعنية وخصوصا بلدية الكويت لإعادة النظر لفتح سوق السمك في شرق، وتشغيل البسطات أسوة بالجمعيات التعاونية والأسواق المركزية والأسوق الموازية ومحلات بيع الأسماك.
وبين أن ذلك يأتي لأن سوق شرق هو أهم منفذ لتسويق مصيد الصيادين، في ظل تداعيات أزمة كورونا، مشيراً إلى أن حالتهم تأثرت كثيراً بالأزمة مثل الكثير من القطاعات، ومبيناً أن إغلاق سوق السمك هو الأزمة الكبرى والعقبة التي تواجه مهنة الصيد حالياً، خصوصاً وأن الكثير من أنواع الاسماك لا تسوق الا عن طريق بسطات السوق، رغم أنها لا تقل قيمة عن الأنواع الأخرى، ومنها الكنعد والخباط والشماهي والطلاح والصبور والبياح والقبقب وغيرها.
ودعا الصويان إلى الاستماع إلى مطالبات الصيادين والاهتمام بها، خصوصاً أن ذلك يجعلهم يساهمون في الأزمة بدورهم الوطني لتأمين الأمن الغذائي من المنتجات البحرية المحلية المحببة للمستهلكين في الكويت، منوها بأن الصيادين يحرصون على توفير المنتجات البحرية وبأسعار التكلفة التي وضعتها وزارة التجارة والصناعة لتناسب الجميع، وكاشفاً أن جميع صيدهم للسوق المحلي.
وأشار إلى ضرورة حماية مهنة الصيد لأنها الضمان الآمن للأمن الغذائي، وأن جميع الدول تعمل دائماً على حماية منتجها المحلي من منطلق حرصها على تشجيع الإنتاج ومواكبة التطور العالمي، والاعتماد على المنتجات المحلية كأساس للأمن الغذائي.
وأضاف أنه خلال الأيام الماضية اضطر الصيادون إلى التبرع بمصيدهم للجان الخيرية عن طيب خاطر، وأنه مع مرور الأيام لن يجدوا من يشتري أسماكهم لتغطية التكلفة التشغيلية للطراريد واللنجات كبيرة، ما سيكبدهم خسائر ليسوا قادرين على تغطيتها، لافتاً إلى أن إغلاق بسطات سوق السمك واختفاء المنتج المحلي منها أصاب المستهلكين بالاستغراب، مع قرب شهر رمضان الفضيل والمنتجات البحرية المحلية المرغوبة على سفرة المواطنين والمقيمين.
كما ثمن رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك جهود الجهات الحكومية، وتكاتفها في مواجهة أكبر تحدي مر على البلاد وعلى العالم أجمع، آملا أن تذهب أزمة كورونا بأقل الخسائر.