#الأوقاف : اطلاق أول محتوى شرعي من نوعه في العالم
دشن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عيسى أحمد الكندري إطلاق أول محتوى شرعي من نوعه في العالم (المحتوى الإسلامي) بحضور وكيل وزارة الأوقاف م. فريد عمادي والوكلاء المساعدين وقيادات ومسؤولي وموظفي الوزارة على مسرح مبنى الأوقاف بمنطقة الرقعي.
من جانبه، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية م. فريد عمادي إن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تحتفل اليوم بتدشين وإطلاق أول محتوى شرعي من نوعه في العالم وهو المحتوى الإسلامي.
وقال عمادي ان موقع المحتوى الإسلامي هو موقع يقدم محتوى حصريا بالغالب ويخص ما تم إصداره من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من كتب وموسوعات وخطب ومجلات وجميع الاصدارات سواء صوتية أو مرئية لتجمع في مكان واحد لتقدم كمرجع وخدمة لعامة المسلمين في العالم.
وأضاف عمادي: يتميز محتوى وزارة الأوقاف بالثقة الكبيرة التي تم اكتسابها عبر عشرات السنين من العمل الدؤوب من خيرة العلماء والباحثين الذين قدموا وبذلوا الكثير من الوقت لخدمة هذا الدين ليظهر ويبرز الدر المكنون الذي تزخر به الشريعة السمحة، والتي حثت على الدعوة الى الله بالموعظة الحسنة واتباع هدي النبي ژ بالدعوة الى الله بمنهج وسطي، كما قال الله تعالى في كتابه (وكذلك جعلناكم أمة وسطا).
وقال عمادي: حملت وزارة الأوقاف على عاتقها قيما رفيعة تلتزم بتحقيقها من خلال وضع معايير كان من أبرزها الريادة عالميا، وكان هذا الموقع المتميز بما يحتويه من نوادر تهم الباحث والقارئ على حد سواء هو باكورة ما تقدمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للعالم انطلاقا من الريادة عالميا وهو هدف استراتيجي نصت عليه الخطط الموضوعة في سابق الأعوام من قبل وزارة الأوقاف الإسلامية، وها هو اليوم أصبح واقعا بعد أن كان حلما، والأجمل أن هذا الموقع اليوم هو بداية فقط لما ستقوم به وزارة الأوقاف تجاه المحتوى بتنقيحه ورعايته وتغذيته بالمزيد من المصادر النافعة من مختلف الأنواع المقروءة او المرئية وذلك باستخدام أفضل التقنيات المتوافرة في هذا المجال.
ودعا عمادي الى مزيد من العمل والجهد لتحقيق جميع أهداف وغايات استراتيجية وزارة الأوقاف التي وضعت منذ سنوات وسارت على نهجها جميع الادارات والقطاعات.
وأشار عمادي الى أن آخر مراحل عمل واعداد موقع المحتوى الاسلامي ستكتمل خلال الاسبوع القادم ليكتمل معها كل مراحل الموقع ويصبح مكتمل الخدمات التي يقدمها.
وشكر عمادي كل من كان له دور في تحقيق هذا الحلم الذي أصبح اليوم واقعا ملموسا نعيشه ونستفيد من نهر المعلومات التي يحتويها في الكويت وتفيض خيراته الى جميع المسلمين حول العالم، فلهم منا جزيل الشكر وعظيم الامتنان.