«التحالف» يطلق من شبوة عملية «حرية اليمن السعيد»
أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد ركن تركي المالكي انطلاق عملية «حرية اليمن السعيد»، موضحا أنها ليست عملية عسكرية، بل إنمائية من أجل الاعتناء بالشعب اليمني، مشددا على أهمية العمل الإنساني والإغاثي في البلاد، سواء في شبوة المحررة أو مأرب التي تضم آلاف النازحين، بالإضافة إلى غيرها من المناطق.
وأكد المالكي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع محافظ شبوة اليمنية عوض العولقي أمس، على وجود العديد من النازحين الذين فروا من انتهاكات الحوثيين.
واعرب عن سعادته بتحرير شبوة، متوجها بالشكر لألوية العمالقة والجيش، بالإضافة إلى دولة الإمارات على الدعم الذي قدموه. كما ثمن تلك اللحظات التي وصفها بالتاريخية جراء تحرير المحافظة من الميليشيات بشكل كامل، معتبرا أن اليمنيين يمكنهم كما حرروا شبوة تحرير كافة البلاد إذا توحدوا.
وأوضح المالكي أن التحالف دعم عمليات الجيش اليمني ولايزال يدعمها من أجل تطهير البلاد من الميليشيات الحوثية، كما دعم الحكومة الشرعية، لصالح اليمنيين أجمع، منوها أن الميليشيات لاتزال تستعمل ميناء الحديدة بشكل واضح من أجل تهريب الأسلحة، مشددا على أن الأدلة على ذلك ثابتة ولا تقبل الشك.
من جهته، شكر محافظ شبوة دعم التحالف عوض العولقي قائلا: «نثمن الدعم الجوي الذي قدمه تحالف دعم الشرعية في استعادة المحافظة».
وشدد على أن دور التحالف أساسي في الانتصار على الحوثيين وتحرير مديريات المحافظة الثلاث، عسيلان وبيحان وعين.
وكان التحالف أعلن في وقت سابق امس، تنفيذ 37 استهدافا ضد الميليشيات في شبوة، خلال 24 ساعة، وتدمير 25 آلية عسكرية، مشيرا إلى مقتل أكثر من 230 عنصرا حوثيا.
في غضون ذلك، أكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاقية الحديدة في اليمن عن قلقها من «عسكرة» ميليشيات الحوثيين لموانىء الحديدة على البحر الأحمر.
وقالت البعثة الأممية في بيان امس إنها تلاحظ «بقلق بالغ الادعاءات المتعلقة باستخدام موانئ الحددة لأغراض عسكرية».
وذكرت البعثة الأممية أن «الموانئ تعتبر شريان الحياة للملايين من المواطنين اليمنيين».
ودعت الأمم المتحدة أيضا إلى إعطاء «الأولوية القصوى للحفاظ على الطابع المدني للبنية التحتية والمنشآت العامة، وضمان حماية الموانئ بما يصب في مصلحة الشعب اليمني».
جاء ذلك غداة اتهام تحالف دعم الشرعية للمتمردين الحوثيين وإيران الداعمة لهم باستعمال مينائي الحديدة والصليف اليمنيين لأغراض عسكرية.
وبحسب التحالف فإن «ميناء الحديدة هو الميناء الرئيسي لاستقبال الصواريخ البالستية الإيرانية»، بينما طالبت دولة الإمارات العربية المتحدة في رسالة موجهة إلى مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة بالإفراج الفوري عن سفينة (روابي) التي اختطفها الحوثيون في البحر الأحمر، مؤكدة أنها تضم على متنها 11 شخصا من جنسيات مختلفة.
وقالت مندوبة الإمارات إلى الأمم المتحدة لانا نسيبة في الرسالة الموجهة إلى مجلس الامن إن طاقم السفينة يتألف من «11 فردا من جنسيات مختلفة، سبعة من الهند وواحد من كل من اثيوبيا وإندونيسيا وبورما والفلبين».