«التخطيط»: 4 طرق للتعافي الاقتصادي التدريجي إضافة إلى تحسن أسعار النفط

قال أمين عام المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي ان هناك اربع طرق للتعافي الاقتصادي التدريجي متوقعا تحسن اسعار النفط في الفترة المقبلة بما يساهم في سرعة التعافي الاقتصادي.

واوضح بيان ل(التخطيط) اليوم الاثنين ان كلام مهدي جاء خلال مشاركته في فعاليات الملتقى الالكتروني الاول (الآثار والتحديات المالية والاقتصادية لكورونا واوجه العلاج) الذي نظمته جمعية الحقوقيين الكويتية.

واضاف مهدي ان طرق التعافي الاقتصادي التدريجي هي التعافي المفاجئ والتعافي المفاجئ المصحوب بمرحلة ثبات والتعافي المزدوج والتعافي البطيئ الطويل الامد.

واكد ان الامانة العامة للتخطيط تستخدم النماذج الاقتصادية للتعرف على توقعات مابعد ازمة فيروس كورونا مبينا ان تداعيات الازمة ما زالت قيد البحث عالميا ومعرفة تداعياتها على العالم قبل النظر الى تداعيتها على المستوى الوطني.

واشار الى ان الاقتصاد العالمي قبل كورونا كان يمر بمرحلة نمو اقتصادي على مدى عشر سنوات بعد الازمة الاقتصادية العالمية التي اثرت على العالم في عام 2008.

ولفت الى انه بعد عام 2008 حدث نمو اقتصادي عالمي بمعدلات نمو ملحوظة مضيفا ان الدورة الاقتصادية انتهت في عام 2019 ثم بدأ بعدها في اول 2020 تباطؤ اقتصادي طبيعي.

واوضح ان ازمة كورونا جاءت في بداية التباطؤ الاقتصادي العالمي وتسببت في قطع الامدادات والتبادل التجاري بين الدول مشيرا الى ان ما حدث من انخفاض في اسعار النفط ادى الى انخفاض في معدلات النمو وتأثيره سلبا على القطاع الخاص وسوق العمل.

وكان نائب رئيس جمعية الحقوقيين احمد الرشيدي ادار الملتقى يوم امس بمشاركة عضو مجلس الشورى في مملكة البحرين الدكتور عبدالعزيز ابل واستاذ القانون الاقتصادي المساعد بكلية الحقوق في جامعة الكويت الدكتور عبدالعزيز الشبيب.