الحركة العمالية للاصلاح عقدت مؤتمرها العام وانتخبت وليد الهويدى امينا عاما لها
تحت شعار :” مستمرون في إصلاح منظماتنا العمالية
عقدت الحركة العمالية للاصلاح مؤتمرها العام “الثاني ” في ١١ يوليو 2020
.وقد شارك في أعمال المؤتمر اعضاء الحركة وافتتح المؤتمر بكلمة للامين العام عوض شقير حيث استعرض الاعمال والفعاليات التى قامت بها الحركة خلال الدورة الماضية من أجل النهوض بالحركة العمالية ومنظماتها والعقبات التى اعترضت مسيرة إصلاح العمل النقابي والمتمثل بتدخل هيئة القوى العاملة بشؤون العمل النقابي ومحاولة الهيمنة على قراره وعدم احترام الاتفاقيات الدولية واللوائح والأنظمة والقوانين المتعلقة بالعمل النقابي .
مطالبا بمواصلة التصدي لهذا النهج ووضع حده له وكشف تدخل هيئة القوى العاملة امام العمال والمنظمات المعنية بالعمل النقابي .
مضيفا أن الحركة العمالية للاصلاح اجتهدت بالعمل على تحقيق ما ورد من أهداف البيان التأسيسي للحركة الصادر في السابع من يوليو لعام 2015 حول دور الطبقة العاملة في عملية الانتاج وبناء المستقبل باعتبارها شريكي اجتماعي ، واحد اعمدة أطراف الانتاج وأن تفعيل الشراكة الاجتماعية والوطنية يحتاج منظمات عمالية مدركة وواعية لدورها
وهو ما يتطلب إصلاح مؤسسات المنظمات العمالية التي تعتبر الحركة النقابية جزء لا يتجزأ منها ، وقد أكد الأمين العام تمسك الحركة العمالية للاصلاح بالأهداف التى تأسست من أجلها والعمل على تحقيقها وهي:
٭ ان المؤسسات العمالية منظمات مستقلة طبقا للتشريعات المحلية والدولية وان شرعية تمثليها للعمال مستمدة من إرادتهم وحدهم دون غيرهم.
٭ ان التمثيل الحقيقي للعمال يأتي من خلال انتهاج منظماتهم للممارسة الديموقراطية السليمة.
٭ ان الجمعيات العمومية وحدها هي صاحبة السلطة والقرار في كل ما يتعلق بشؤون منظماتها العمالية من خلال اتباع الطرق الديمقراطية والممارسة السليمة الحرة التى تمثل إرادة اعضاء الجمعية العمومية .
٭ رفض أي قيد يحد من حرية العمال في تمثيلهم لزملائهم او في اختيار ممثليهم أو في انضمامهم للنقابات العمالية او انسحابهم منها واعتباره كأن لم يكن نظرا لمخالفته للتشريعات المحلية واتفاقيات العمل الدولية.
٭ عدم الاعتراف بشرعية مجلس ادارة اي منظمة عمالية لم يأتي عن طريق الانتخابات الحرة الشفافة الديمقراطية
كما تؤكد الحركة العمالية للإصلاح على سعيها الى توحيد الرؤى والمواقف التي من شأنها خدمة وطننا العزيز والنهوض به في شتى مناحي الحياة بما يحقق تطلعات قيادتنا السياسية في بناء مستقبل زاهر لوطن ينعم أبناؤه بالعيش الكريم.
وتؤكد الحركة العمالية الكويتية للإصلاح على أهمية الوحدة الوطنية والعمل على تماسكها وترابطها قولا وعمل، وان تحقيق العدالة الاجتماعية في شتى مناحي الحياة هو السبيل لبناء مجتمع متماسك خال من التقسيمات الفئوية والطبقية والمذهبية والقبلية.
عاشت بلادنا حرة أبية، عاشت طبقتنا العاملة.
وفي ختام المؤتمر تم التصديق على التقرير الإداري والمالي واعتماد شعار جديد للحركة وانتخاب الزميل وليد فلاح الهويدي امينا عاما للحركة لدورة النقابية ٢٠٢٠- ٢٠٢١