الرحالة الكويتي البغلي: أسعى لنقل صورة مشرفة عن الكويت
قال الرحالة الكويتي عبد المحسن البغلي اليوم الخميس ان رسالته تتمثل في نقل صورة مشرفة عن دولة الكويت والتواصل مع ثقافة الاخر .
واضاف البغلي خلال مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) في موسكو ان جولاته على ظهر دراجته النارية في مختلف انحاء العالم تهدف بالدرجة الاولى الى التعريف بدولة الكويت والتواصل في الوقت نفسه مع ثقافات الاخرين والاطلاع على الانجازات الحضارية في مختلف الدول .
واوضح البغلي (52 عاما) الذي عمل مهندسا في شركة البترول الوطنية الكويتية انه يعتبر نفسه سفيرا متجولا للكويت يسعى الى تقديم صورة جميلة للانسان الكويتي واظهار ميزاته الحميدة وقبوله بالاخر واقدامه على فعل الخير والمبادرة له .
وذكر ان فكرة التجول على ظهر دراجة نارية تبلورت لديه في عام 2009 بعد ان تعرف على عدد من محبي هذه الهواية الرياضية من مختلف الاعمار والمهن والمستويات الثقافية في دولة الكويت.
ولفت إلى ان رياضة الدراجات النارية فيها ميزات سلبية وايجابية ولكنها هواية ممتعة رغم المخاطر التي تكتنفها موضحا ان اول جولة قام بها على ظهر دراجة نارية شملت العديد من الدول الخليجية.
وقال ان شعاره في جولاته المتعددة يتمثل في عدم مفارقة دراجته النارية اي بمعنى الرحيل بها والعودة معها الى الديار مهما كانت الظروف وعدم التفكير بشحنها او اللجوء الى وسائل نقل اخرى .
واشار الى ان اولى جولاته بعيدة المدى كانت في عام 2013 وشملت 17 دولة في اوروبا الغربية وانتهت في ايرلندا بعد ان استمرت 60 يوما قطع خلالها مسافة 26 الف كيلومتر.
واوضح ان رحلته الحالية التي قادته الى موسكو شملت حتى الان السعودية والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وايران وارمينيا وجورجيا وروسيا .
ولفت الى انه قام خلال هذه الجولة بقطع مسافة 4500 كيلومتر في جمهورية كازاخستان وحدها حيث امضى هناك 26 يوما مشيدا بصفات شعبها الخيرة ومعاملته الراقية.
واضاف “كنت الرحالة الوحيد الذي تجول في كازاخستان على ظهر دراجة نارية من اقصى الغرب الى اقصى الشرق”.
واكد ان هدف رحلته هذه يكمن في الوصول الى ابعد نقطة وهي مدينة فلاديفستوك الروسية الواقعة في الشرق الاقصى .
وحث البغلي الشباب الكويتي على اعتبار انفسهم سفراء لبلادهم في الخارج عليهم ان يحملوا رسالة حضارية ويقدموا نموذجا ثقافيا وانسانيا عميقا للعالم .
وابرز حقيقة ان مواطني دول الخليج بمن في ذلك سفراء هذه الدول الذين التقاهم في رحلاته اعتبروه سفيرا لمنطقة الخليج برمتها ورحبوا بنشاطه.