الشيخة فادية سعد العبدالله: سمو الأمير مسيرة حياة وعطاء لا محدود
نحتفل والشعب الكويتي هذه الأيام بمرور 14 عاماً على تولي سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح “حفظه الله ورعاه” مقاليد الحكم في البلاد مواصلاً حمل أمانة الكويت وشعبها وبذل كل الجهود لتكون الكويت دولة رخاء ونماء ومنبراً ساطعاً في المنطقة وواجهة للديمقراطية وحرية الرأي والتعبير.
ان مسيرة سموه زاخرةً بالعطاء وحافلةً بالعمل السياسي والإنساني والشأن العام منذ 1954 حينما بدأ عمله في الحقل السياسي وتقلد من بعدها العديد من المناصب ساهمت في صقل خبراته ورؤيته الثاقبة لتسيير أمور البلاد.
ومنذ توليه مقاليد الحكم قاد سموه الكويت بحنكة وحكمة مستندتين إلى خبرة طويلة عبر دبلوماسية ذات طراز نادر وسط الصراعات والمتغيرات العالمية والإقليمية وقام سموه ببناء علاقات الكويت الخارجية وترسيخها في شتى المجالات وأرسى مبادئ احترام الكويت في كافة المحافل.
خلال هذه الحياة الحافلة بالعطاء اللامحدود تم تقليد سموه العديد من الأوسمة “القلادات” والأوشحة الملكية رفيعة المستوى واستطاع أن يكسب حب واحترام العالم أجمع حيث توجت مبادراته الإنسانية التي كانت لها أصداء عالمية بتكريم رفيع من الأمم المتحدة بمنحه في 9 سبتمبر 2014 لقب “قائداً للعمل الإنساني” وهو لقب تم اعتماده خصيصاً له نظراً لجهوده في العمل الإنساني على كافة الأصعدة ولم يتم منح مثل هذا اللقب لأحد من قبل.
ندعوا الله سبحانه وتعالى أن ينعم على سموه بموفور الصحة والعافية، قائداً انسانياً.. ومعلماً حكيماً.. وموجهاً خبيراً.. وناصحاً أمنياً.
