الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح: صباح الكويت.. المشرق
كان يوم 6/16، منذ 88 عاماً، يوماً استثنائياً ومميزاً، بإطلالة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على الدنيا في بيت عامر بالإنسانية والبذل والعطاء؛ بيت أنجب القادة الحكماء.
ومنذ ذلك الوقت كان يتعلّم على يدي والده المغفور له سمو الشيخ أحمد الجابر إحساس القيادة والمسؤولية مع أخيه المغفور له الشيخ جابر الأحمد، الذي كان إلى جانبه في مختلف مفاصل الحياة عضيداً ورفيقاً في المناصب القيادية، إلى أن تسلّم مسند الإمارة، ويكمل مسيرته في الحكمة، مكللة دائماً، وفي كل خطوة من خطواته بالمحبة لشعبه الذي بادله هذه المشاعر بمثلها؛ فقاد البلاد إلى مكانتها المرموقة، باعتراف العالم أجمع وإشادته، الذي منحه لقب «قائد الإنسانية»، لما قام به من أدوار توافقية على مختلف المستويات، وما زال ــــ وسيبقى، بإذن الله تعالى ــــ يقوم بهذا العمل باذلاً كل الجهود، ليس فقط في ترسيخ دولة الكويت على خريطة العالم المتقدم، وإنما أيضاً في رأب أي صدع قد يجد فيه تهديداً لكيان دول مجلس التعاون الخليجي.
وإذا استعرضنا ما قام به سموه منذ بداية عمله لما اتسع المجال هنا في هذه العجالة، التي أنتهزها لأرفع لسموه أحر التهاني وأسمى التبريكات بيوم مولده، داعياً المولى عز وجل أن يُطيل عمره، ويمده بموفور الصحة والعافية، وتظل الكويت مباركة به وبأياديه البيضاء وبعطاءاته التي لا تنضب.
بوركت أميراً..
بوركت أباً..
بوركت قائداً..
وتباركنا بك..