الصويان: اتحاد الصيادين ملتزم بتطبيق القرارت التي تصدر من الجهات الحكوميه
مطالبا وزارة التجارة بتشديد الرقابه لتطبيق قرارها
لحماية للمستهلك
الصويان: اتحاد الصيادين ملتزم بتطبيق القرارت التي تصدر
من الجهات الحكوميه
شدد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان على ضرورة الالتزام بقرار وزارة التجارة بقص جزء من ذيل انواع محددة من الأسماك المستوردة ، مؤكدا على استمرار تجاوز البعض وعدم التزامهم بقرار وزارة التجارة الهادف لحماية المستهلك من الغش والخلط
حتي يكون هناك تمييز وتفرقه ما بين الاسماك المحلية الطازجة والاسماك المستورده . مطالبا وزارة التجارة بتشديد الرقابة علي تطبيق القرار وعدم التهاون في هذا الأمر.
ودعا الصويان وزارة التجارة إلى الإفصاح عن نتائج الدراسة بتغيير موعد مزاد الاسماك المستورده من بعد صلاة الفجر الي ما بعد صلاة العشاء بسوق شرق
والتي أعلنت عنها وزارة التجارة لتخفيض الاسعار والتخفيف عن كاهل المستهلكين واعطائهم الحق وفق القانون بالمشاركة بالمزاد واخذ حصتهم التي حددها القانون وهي %30 حيث ان الكثير من المستهلكين لا يستطيعون الحضور الي المزاد فجرا لارتباطاتهم الخاصه وعندما يتم تغيير مزاد الاسماك المستورده الي بعد صلاة العشاء سوف يعطي الجميع الحق والفرصة للمشاركة بالمزاد .
كما طالب الصويان وزارة التجارة بتطبيق قرارها رقم 2016/426
والذي تم إصداره ونشره بالجريدة الرسمية بخصوص شروط الاسماك المستورده عند دخول شحنات الاسماك المستورده من المنافذ والأفراج عنها ليتم التشميع بالرصاص علي ابواب السيارات ولا يتم فتحها الا عند وصولها الي السوق بمعرفة الجهات الحكوميه المسؤوله وبإشرافها لضمان نزول جميع الشحنات وعدم التلاعب الذي يحدث بعض الأحيان بسبب مخاوف البعض من انخفاض الاسعار عند انزال كامل الشحنة ، وكذلك القضاء على ظاهرة وقوف كثير من السيارات المحملة بالاسماك والمتوقفة بالساحات الترابية ومواقف مركز سلطان ومواقف سوق السمك من جهة البحر .
وقال الصويان أن ما يحدث في سوق شرق بمزاد الفجر يدعو إلى الاستغراب فكيف يتم منع الصيادين في سوقهم من بيع أسماكهم المحليه الطازجه لمن يرغب في مزاد الفجر وهل لدي وزارة التجارة قرارا فعليا يمنع دخول الأسماك المحلية للبيع بمزاد الفجر أم هي تعليمات شفهية من بعض المسؤلين متسائلا هل أصبح الصياد ليس له الحق ببيع أسماكه بسوقه والذي خصصته الدولة للاسماك المحلية فقط وهل هناك من يريد انتزاعه لصالح فئه معينة.
وأكد أن البعض يريد القضاء على مهنة الصيد التي لها تاريخها ، لافتا إلى أن اتحاد الصيادين هو الجهة الوحيدة التي توفر الامن الغذائي من الأسماك والربيان المحلي الكويتي الطازج يوميا بالأسواق للمستهلكين وفي نفس الوقت فإن مهنة الصيد تعول الكثير من الأسر الكويتية بينهم بعض كبار السن والمتقاعدين والقصر والأرامل.
وعبر الصويان عن أسفه بسبب ما آلت إليه الأمور وتجاهل بعض الجهات المعنية لمهنة الصيد ومتطلباتها، وعدم الوفاء بالوعود التي تم إعطاءها للاتحاد.
وأشار إلى توصية مجلس الوزراء بالاهتمام بقطاع الصيد وإعادة النظر في الدعم المقدم له ومنحه الدعم المناسب،،
والمهنة أصبحت طاردة بعد أن زادت التحديات أمامها، وأصبحنا في حيرة من امرنا مشددا على ضرورة الاهتمام بحماية المنتج المحلي ودعمه .
وأوضح أن الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك قد أرسل كتابا إلى وزارة التجارة والصناعة للاستفسار عن قانونية منع الصيادين من بيع اسماكهم المحليه بمزاد سوق شرق الفجر
تحت ادعاءات غير منطقية، مؤكدا علي أهمية فتح المزاد امام الاسماك المحليه دون عرقله فهذا من الحقوق طبقا للتنافس المشروع وعدم الاحتكار ، ومازال يتم منعنا من بيع اسماكنا المحليه بمزاد الفجر لمن يرغب من الصيادين.
وأضاف الصويان أن من حقنا المطالبه بالاستعجال بنقل مزاد الاسماك المستورده من سوق شرق إلى مكانه الجديد بالري والذي حددته الجهات الحكوميه بالدوله والذى صرف على إنشائه مبالغ كبيرة وهو جاهز لاستقبال الاسماك المستوردة فورا لأن قرار إنشاء سوق شرق هو للاسماك المحليه الطازجه فقط ، وعدم عرقلة طلب الاتحاد ، فكفانا ادعاءات غير منطقيه بحجة وجود مزاد الاسماك المستورده بسوق شرق يقلل الأسعار فهذا غير صحيح لان كل سلعة اسعارها تعتمد علي العرض والطلب، ونوه بأنه عندما تم انشاء سوق شرق كان الهدف منه خدمة المستهلكين وليس لتسويق وتشجيع إستيراد الاسماك..
ومنذ نقل مزاد الاسماك المستورده الي سوق شرق اصبح الغش والخلط متفشي للعلن ومستمر من قبل بعض الباعه ضعفاء النفوس، مؤكدا على أهمية حماية المنتج المحلي والاستماع للمطالب وكفانا هدرا لحقوق الصيادين.