الكويتية لحقوق الإنسان: العمالة المنزلية ليسوا خدمًا بل عُمّال منازل
تُطالع الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان ما يتم تداوله من مصطلحات لا حقوقية بحق العمالة المُهاجرة في الكويت مثل مصطلحات (الخدم، خادمات المنازل) وتود التنويه إلى أن منظمات حقوق الإنسان الدولية تعتمد على معايير دولية في تسمية العمالة المنزلية عوضًا عن تسمية خادمات المنازل.
وتؤكد الجمعية إن العمالة المنزلية ليسوا خدمًا بل عُمّال منازل، وأن مصطلح (خدم) له ترسبات تاريخية تعمل على وضع العامل المنزلي ضمن خانة يُنظر لها بدونية وبشكل مُهين لكرامتهم كعمالة لها احتياج ودور كبير في كل بيت كويتي وخليجي.
وترجو الجمعية من الجهات الحكومية ومن كل وسائل الإعلام والصحفيين الانتباه للمصطلحات المُختلفة وتسميتهم بالعمالة المنزلية، فقد أطلقت منظمة العمل الدولية على عُمّال المنازل مصطلح العمالة المنزلية وذلك في اتفاقياتها المُختلفة.
وكانت الجمعية الكويتية قد أصدرت تقريرًا في العام 2014 قدّمته إلى مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بمناسبة انعقاد الدورة 21 للاستعراض الدوري الشامل، أوصت خلاله تغيير مصطلح خادم في المعاملات الرسمية واستبداله بمصطلح ملائم باعتبار أن الكويت منضمة إلى أغلب المواثيق التي تمنع الرق والعبودية وهذا ما حدث، فقد اعتمدت وزارة الداخلية هذه التوصية وقامت باستبدال المصطلح إلى عمالة منزلية في جميع المستندات الخاصة بها.
#غيّر_مصطلحك