المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تهنيء جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمناسبة يوبيلها الذهبي
المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تهنيء جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بمناسبة يوبيلها الذهبي
هنأت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في بيان إعلامي صدر عنها العضو الفاعل في المنظمة والعضو الدائم في اللجنة التنفيذية للمنظمة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وذلك بمناسبة احتفائها بمرور خمسين عاماً على تأسيسها ، وأكد البيان أن هذا الإحتفاء يعزز رؤية الجمعية والمنظمة العربية معا اللتين تسعيان إلى تعزيز مكانتها ودورها الإنساني في مجال تقديم الخدمات الصحية والاسعافية والاجتماعية ، بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية على التطوير المستمر لاستعدادات الجمعية وتدخلاتها الإنسانية، في حالات الكوارث والطوارئ والأزمات والاوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني .
ونوه الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني بالجهود الإنسانية العظيمة التي قدمتها وماتزال جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها ، ومساهمتها الفاعلة في العمل الإنساني وصمودها ، بالإضافة إلى مواصلتها عملية البناء المؤسسي وتنمية قدرات العاملين بها ، مشيداً بحضورها الدولي الفاعل المتمثل في فوزها المستحق بعضوية مجلس ادارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر ، وذلك إبان انعقاد الدورة الحادية والعشرين للجمعية العامة للاتحاد المنعقدة في مدينة انطاليا مؤخراً .
وأكد “السحيباني” اعتزاز المنظومة العربية الإنسانية بهذا الحضور المشرف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والتي تعمل رغماً عن كل ما يواجهها من مصاعب على تحقيق إستراتيجياتها نحو دعم فئات الشباب للإسهام في التنمية الاجتماعية ،و الأطفال وذوي الإعاقة والنساء والمسنين وغيرها من الفئات التي تجد الاهتمام من هذه الجمعية ، و تعزيز شراكاتها الإنسانية على المستوى الوطني والاقليمي والدولي، ومع مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والمنظمات الدولية والاقليمية غير الحكومية الداعمة لدور الجمعية الإنساني ، ودورها البارز في تقديم خدمات الرعاية الصحية، بما يلبي احتياجات المجتمع الفلسطيني .
وثمّن “السحيباني” الدعم المستمر من قبل جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للعمل التطوعي، كونه أحد ركائزها الأساسية، فقد أنشأت قسم الشباب والمتطوعين بهدف غرس مفهوم العمل التطوعي في نفوس الشباب من خلال اكسابهم مهارات العمل التطوعي ، ومساندة برامج الإسعاف والطوارئ، وبرنامج إدارة الكوارث، ومساعدة المرضى والجرحى في المستشفيات، مشيراً إلى أن الجمعية تعتبر من أولى الجمعيات التي عززت فكرة العمل التطوعي، منذ تأسيسها، حيث يقدم المتطوعون فيها دوراً إنسانياً بارزاً أثناء الاعتداءات على أبناء الشعب الفلسطيني ، لتتميز الجمعية بلمساتها الإنسانية الواضحة في بلسمة جراح الشعب الفلسطيني، وتخفيف آلامه.
وأختتم “السحيباني” البيان قائلاً ” إن احتفالية الجمعية بيوبيلها الذهبي، ستبقى ذكرى خالدة في تاريخ الجمعية وحافزاً لها لمواصلة مسيرتها الإنسانية المتفردة وما حققته من إنجازات حافلة منذ نشأتها عام 1968م وحتى الآن رغم التحديات التي تواجهها من قبل سلطات الاحتلال ، وسعياً لتقديم أفضل خدمات الإغاثة والمساعدات لمحتاجيها في الداخل الفلسطيني والشتات” ، مستذكرا بهذا الخصوص جهود شهداء الإنسانية النبيلة من متطوعي الجمعية وموظفيها الذين افتقدتهم الجمعية خلال السنوات الماضية الذين تركوا لنا عدة أشياء نعتز بها من بينها إخلاصهم لرسالتهم الإنسانية النبيلة، وعملا مخلصا رسموا لنا معالمه بتضحياتهم وإيثارهم ، وأرواحا زكية ماتزال حية في نفوسنا نترحم عليها .