الموسيقى تزيد ذكاء الطفل
بينت دراسة لباحثين من اميركا ان الاستماع الى الموسيقى مفيد لتعليم الطفل اللغة. ويتوافق ذلك مع دراسة سابقة بينت ان الاطفال الذين يستمعون للموسيقى، كانوا افضل في التعرف الى اصوات الكلمات، وكان له اثر يعزز من قدرتهم على فهم اللغة. وفي بحث جديد من جامعة واشنطن اجري على خمسين طفلا يبلع عمرهم 9 اشهر، لم يستمعوا سابقا للموسيقى. استمع نصفهم لحصه (15دقيقة) يومية من موسيقى كلاسيكية من فئة الوالتز لمدة 4 اسابيع. بينما لم تستمع المجموعة الباقية للموسيقى ابدا، بل لعبوا بالألعاب التي تصدر اصوات جرس وصفير.
وبعد انتهاء الشهر من الاستماع للموسيقى، خضعوا لاختبار دماغي متخصص في تحديد موقع ونسبة نشاط مناطق الدماغ. واقترحت النتيجة ان تعريض الطفل لحصص الموسيقى يرافقه تحسن في نشاط مناطق اللغة وتحليل اللحن في الدماغ. وبينت د. كريستين كاهاو قائلة: «هذه الدراسة الاولى التي تقترح ان استماع الطفل لإيقاعات الموسيقى يحسن قدرته على تعلم واكتشاف اللغة. ما يعني أن الاستماع للموسيقى مفيد للقدرات الذهنية بشكل عام. «واشارت الدراسة التي نشرتها مجلة الاكاديمية العلمية الاميركية الى وجود عدة تطبيقات مفيدة للموسيقى وخاصة في مناهج المدرسة. وشرحت د. كريستين: «من الخطأ الاعتقاد ان حصص الموسيقى ليس لها قيمة، فهي تساهم في تعزيز القوي الذهنية والعلاقات الاجتماعية وتزيد نشاط الدماغ وتحسن التوافق العضلي العصبي».