النائب مهلهل المضف قدم استجواباً لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح من ثلاثة محاور
وكان المضف قد أعلن قبل أيام عزمه تقديم الاستجواب لعدم ثبات مواقف رئيس الوزراء وخططه وعدم التزامه بتطبيق مضامين (الخطاب التاريخي) الذي تلاه سمو ولي العهد نيابة عن سمو الأمير.
وعبر حسابه، على منصة إكس، قال المضف «تميز وانفرد دستور دولة الكويت بين دول المنطقة بأنه دستور يحاسب ويراقب ما جعل لمجلس الأمة الكويتي مكانة متقدمة ومحترمة بين برلمانات العالم».
وأضاف «كانت وستبقى الأدوات الدستورية من سؤال برلماني أو تشكيل لجان تحقيق أو تقديم استجوابات أدوات الهدف منها حماية الدستور وحماية مصالح الأمة من أي تعد أو تهاون، وهذه مبادئ ثابته لا تدور مع دوران الكراسي»، متابعا «لذلك، محاولة فرض واقع بأن حماية الدستور وتفعيل الأدوات الدستورية من سؤال برلماني أو استجواب تتعارض مع التشريع، فهذه بدعة سياسية وهوى حكومي ضال وفاسد، ولا أسوأ من هذه البدعة السياسية إلا استغلال حاجات المواطنين وتطلعاتهم لتكون سبب لتخذيل النائب عن حماية الدستور وتفعيل الأدوات الدستورية خصوصاً بعدما اتضح بشكل جلي تراجع سمو رئيس مجلس الوزراء عن مضامين خطاب (تصحيح المسار التاريخي، وعدم احترامه لأدوات النائب الدستورية برفض الإجابة عن جميع الأسئلة البرلمانية رغم كل التحذيرات التي نقلت له، وأمام هذا التراجع وهذا التعدي، تقدمت اليوم باستجواب لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف الأحمد الصباح».
و«قال تبقى التشريعات هي النتيجة التي نسعى لها ويبقى الدستور هو الضمان لوجودها واستمرارها، ولا أجد وصفاً للعلاقة بين ترابط التشريع وحماية الدستور، إلا أن أقول: إن كان التشريع هو المطر الذي يغيث، فإن الدستور هو السحاب الذي يحمله، وكله بأمر الله عز وجل، وقبل الختام، من حق الجميع النصح أو حتى النقد، ولا خير فينا إن لم نسمعها، لكن لقسمي أمام الله حق أكبر وأثقل».