النادي العلمي: فوز ثانوية”الإمام مالك” و”فاطمة الصرعاوي” بالمركز الأول في “تبديل إطار السيارة”
أعلن النادي العلمي فوز ثانوية الإمام مالك التابعة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية بالمركز الأول على مستوى المدارس الثانوية بنين، وثانوية فاطمة الصرعاوي التابعة لمنطقة حولي التعليمية على مستوى المدارس الثانوية بنات في مسابقة المهارات الفنية (محور السرعة والإتقان في تبديل إطار السيارة)، أخر محاور مسابقة ميكانيكا السيارات والأنظمة المرورية الـ 24 لعام 2016، التي ينظمها النادي العلمي تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وبالتعاون مع وزارتي التربية والداخلية تحت شعار (الوعي المروري والمهارات الفنية اليدوية).
وقال رئيس اللجنة التنفيذية لمسابقة ميكانيكا السيارات والأنظمة المرورية م. خالد الحسن في تصريح صحافي اليوم، ان طالبات المدارس التابعة لمنطقة حولي التعليمية حسموا الفوز بالمراكز الثلاثة الأولى لمنافسات هذا المحور على مستوى المدارس الثانوية بنات المشاركة، فبالإضافة إلى فوز طالبات مدرسة فاطمة الصرعاوي بالمركز الأول وحصولهن على الدرجة النهائية (80) درجة في زمن قدره (5) دقائق و(23) ثانية، استطاعت ثانوية الجابرية الفوز بجدارة بالمركز الثاني إذ حصلن طالباتها على الدرجة النهائية أيضاً بفارق ثوان قليلة عن المركز الأول بلغت (23) ثانية فقط، واستطاعت ثانوية بيان من انتزاع المركز الثالث والحصول على (79) درجة في زمن قدره دقيقتان و(41) ثانية.
أما على مستوى المدارس الثانوية بنين المشاركة في نفس المحور، فقد أعلن الحسن فوز ثانوية الإمام مالك التابعة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية بالفوز بالمركز الأول وحصول طلابها على الدرجة النهائية للمسابقة في زمن قدره (3) دقائق و(.06) ثانية، وثانوية عبداللطيف ثنيان الغانم التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية بالمركز الثاني وحصلت على (78) درجة في زمن قدره (4) دقائق و(.06) ثانية، والمركز الثالث جاء من نصيب ثانوية ناصر عبدالمحسن السعيد التابعة لمنطقة حولي التعليمية وحصلت على (76) درجة في زمن قدره (4) دقائق و(36) ثانية.
وذكر م. الحسن أن محور السرعة والإتقان في تبديل إطار السيارة يأتي ضمن مسابقة المهارات الفنية وهو المحور الأخير من منافسات مسابقة ميكانيكا السيارات والأنظمة المرورية الـ 24 لعام 2016، ويستهدف طلاب وطالبات المدارس الثانوية الحكومية والخاصة والمعهد الديني، مبيناً ان عدد المشاركين في منافسات هذا المحور بلغ (68) طالباً يمثلون (17) مدرسة ثانوية بنين، و(44) طالبة يمثلون (11) مدرسة ثانوية بنات.
وبيَّن ان اجمالي المدارس التي شاركت في محاور المسابقة الستة لهذا العام بلغ (88) مدرسة منها (51) مدرسة ثانوية بنين و(37) مدرسة ثانوية بنات يمثلون مختلف المدارس الحكومية والخاصة والمعهد الديني، وان عدد الذين تم تدريبهم داخل المدارس وورش النادي العلمي على نظام المسابقة بلغ (2300) طالباً وطالبة، شارك منهم (440) طالباً وطالبة في التصفيات النهائية لمنافسات محاور المسابقة، وبلغ عدد المشرفين (176) مشرفاً ومشرفة.
وقال: كثيراً ما نتعرض إلى مشكلة في اطار السيارة أثناء قيادتها مما يتسبب في توقفها، وقد يحدث ذلك ونحن على الطريق، ولا نستطيع الوصول إلى الميكانيكي أو احضاره إلى مكان التوقف, وفي هذه الحالة فنحن بحاجة إلى ان نقوم بعملية تغيير أو تبديل اطار السيارة الذي أصيب، وهى عملية يمكن ان تقوم بها، وربما هى ليست سهلة جداً ولكنها ليست مستحيلة، مبيناً انه من هذا المنطلق وضعت اللجنة التنفيذية للمسابقة هذا المحور لتدريب المشاركين في فعالياتها على الخطوات الصحيحة لعملية تبديل اطار السيارة.
وأضاف ان الطلبة والطالبات تعرفوا خلال هذا المحور على كيفية رفع السيارة بالطريقة الصحيحة والآمنة من حيث استخدام المثلث الضوئي، ومثبت الإطار، والرافعة (الجاك) أثناء عملية التبديل ووضعها في الأماكن الصحيحة، مضيفاً انه تم تدريب المشاركين أيضاً على الطريقة الصحيحة لفك وربط الإطار وتثبيته.
وأكد م. الحسن ان المسابقة حققت الأهداف المرجوة منها في افادة ابنائنا الطلبة والطالبات، ومن أهمها زيادة الوعي المروري لديهم ، وتدريبهم على صيانة وميكانيكا السيارات، إضافة إلى أن المسابقة عملت على بث روح التعاون البناء والمثمر والتنافس الشريف فيما بينهم، وتكوين صداقات جديدة من خلال لقاءاتهم أثناء منافسات المسابقة، علاوة على إتاحة الفرصة للتطبيق العملي للمناهج الدراسية.
وتقدم م. الحسن بالشكر والتقدير لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح، على رعايته ودعمه للمسابقة، مثمناً الدور الذي تقوم به مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ودعمها للأنشطة العلمية على مستوى الدولة، خصوصاً التي ينظمها النادي العلمي، وأيضاً التعاون المثمر والفعال مع إدارة الأنشطة التربوية وقسم التوجيه الفني العام للدراسات العملية بوزارة التربية، والذي يصب في خدمة الطلبة والطالبات، وأيضاً اللجنة العليا للمسابقة على جهودهم الكبيرة لإنجاح المسابقة والتي تعتبر سبب استمراريتها ووصولها إلى دورتها الرابعة والعشرين.