«النادي العلمي»: مسابقة الكويت للعلوم والهندسة تهدف إلى صياغة عقل الباحث العلمي
قال رئيس اللجنة العليا لمسابقة الكويت للعلوم والهندسة الدكتور محمد الصفار، ان مسابقة العلوم والهندسة التي ينظمها النادي العلمي تهدف إلى صياغة عقل الباحث العلمي المبدع وتسلط الضوء على مراحل البحث العلمي.
واضاف الدكتور الصفار في تصريح صحافي اليوم الثلاثاء بمناسبة اختتام فعاليات معرض مسابقة الكويت للعلوم والهندسة الخامسة التي ينظمها النادي بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ان هذه المسابقة تعد الأكبر للبحث العلمي والإبتكار على مستوى دولة الكويت للطلبة دون المرحلة الجامعية.
وواوضح ان المسابقة شارك فيها 165 طالبا وطالبة يمثلون 78 مدرسة حكومية وأهلية قدموا 93 مشروعا علميا في 22 مجالا علميا في ثمان مجموعات خضعوا للتحكيم من قبل لجنة تضم 50 محكما من الأكاديمين والتربويين.
وثمن دور مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الشريك الاستراتيجي لأنشطة النادي والداعم الأكبر لها مشيرا الى ان لها أدوار ايجابية على مدى عمر المسابقة من خلال الدعم والمساندة التي لولاها ما تحقق لها هذا النجاح.
وأشاد الصفار بجهود أعضاء لجنة التحكيم البالغ عددهم 50 محكما ومحكمة من الأكاديميين وأساتذة الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وتعاونهم الكبير لانجاح فعاليات المسابقة التي تزداد نجاحا عام بعد عام.
وأضاف ان هناك معايير تتبع في تقييم الأبحاث العلمية المقدمة في مجالات المسابقة وهي التدقيق على المشكلة والتصميم والمهنجية وجمع البيانات وتحليلها وتفسيرها إضافة إلى معايير تقييم التصميم الهندسي (الإبتكار) وتشمل أيضا التدقيق على المشكلة والتصميم والمهنجية والبناء والإختبار والذي يظهر المهارة الهندسية.
واكد سعي النادي من خلال استراتيجيته الجديدة لتنمية مهارات وقدرات الطلبة بشكل عام وتحديدا من حصل على جوائز لافتا الى انه بعد المسابقة سيتم تشكيل لجنة تقوم بمراجعة المشاريع الفائزة التي تستحق الدعم والقابلة للتطبيق على أرض الواقع ليكون قادرا على المنافسة الدولية حيث يخضع الطالب لدورات تدريبية إضافة إلى ورش عمل يقيمها النادي والتي من خلالها يتم تطوير قدرات الطالب لتمثيل الكويت.
وذكر أن حفل الختام سيقام برعاية وحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس للاعلان عن أسماء الفائزة بالمراكز الثلاث في كل مجموعة ثم إعلان وتكريم المراكز الثلاثة الأولى على كل المجموعات للجائزة الكبرى.