«الهلال الأحمر»: في الذكرى الثانية لتكريم أمير الإنسانية نؤكد استمرار مسيرة الكويت الخيّرة
أشار رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير الى أن الذكرى الثانية لتكريم الأمم المتحدة بتسمية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد (قائداً للعمل الإنساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) والتي تصادف يوم غد «تؤكد الدور الجلي للكويت في دعم مسيرة العمل الإنساني الخيري».
وقال الساير في تصريح صحافي «إن الذكرى الثانية لتسمية سموه (قائداً للعمل الإنساني) هي ذكرى نجدد فيها استمرار مسيرة الكويت الخيرة بقيادة سموه حفظه الله ورعاه»، مؤكداً أن «إطلاق الأمم المتحدة هذا اللقب على سموه يأتي نتيجة للجهود الجبارة التي قام بها حيث اتسم العمل الإنساني والخيري في عهده بانطلاقة عالمية وجعل من الكويت عاصمة للإنسانية وللمانحين ولمساعدات الشعوب المنكوبة ولجهود الإغاثة».
وأوضح أن «مبادرات العطاء لسمو أمير البلاد مستمرة في مد أيادي العون لكل محتاج ومتضرر والعمل على نشر روح التكاتف والتعاون التي تفخر بها في دولة الكويت»، لافتاً الى ان سموه «قدم نموذجاً للعالم من خلال الاهتمام بالقضايا الإنسانية وجعلها على سلم الأولويات والمبادرات لدولة الكويت»، ومشيرا إلى أن «أيادي سموه البيض امتدت إلى جميع بقاع العالم لمساعدة الشعوب الفقيرة وتخفيف المعاناة عن المتضررين من جراء الكوارث والأزمات الإنسانية».
وأفاد الساير بأن «جهود الكويت بقيادة سمو أمير البلاد لفتت اهتمام دول العالم والمنظمات الدولية إلى الدور القوي للديبلوماسية الإنسانية والتي تكللت بمنح سموه هذا اللقب عرفانا بالدعم المتواصل للكويت وقائدها لجهود الأمم المتحدة في الحفاظ على الأرواح وتخفيف المعاناة في العالم».
وأوضح أن «الهلال الأحمر الكويتي أصبحت جمعية عالمية بفضل دعم سمو أمير البلاد والقيادة السياسية وهو ما جعلها رائدة في العمل الإنساني والاغاثي حيث تجاوزت في أعمالها الإغاثية إلى برامج تنمية مجتمعية».
وبين أن “الاحتفال بالذكرى الثانية لتكريم سموه قائداً للعمل الإنساني هو أقل تقدير ووفاء يمكن أن يقدمه أبناء الكويت لهذا القائد الإنساني الذي عمت أعماله الخيرة كل بقاع المعمورة».