انطلاق أولى عمليات زرع الرأس بحلول 2030
قال أحد كبار الأطباء في بريطانيا، إن عمليات زرع الرأس ستحدث بحلول عام 2030 بفضل التقدم التكنولوجي.
وأوضح بروس ماثيو، طبيب جراحة الأعصاب الرائد في مستشفى جامعة “هل” التعليمية سابقا، التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، أن التقدم التكنولوجي يعني أن نقل الرأس والوعي من شخص ما إلى جهة مانحة سيكون أمرا ممكنا، بحسب “روسيا اليوم”.
واكتشف ماثيو أن هذه الفكرة قابلة للتحقيق أثناء عمله مع المؤلف مايكل جي لي، مؤسس معهد المستقبليات، على رواية الخيال العلمي Chrysalis.
وأضاف ماثيو في مقابلة مع صحيفة “صنداي تليجراف”، “في البداية، كانت النية طرح الأفكار التي كانت تبدو سخيفة، لكني بعد ذلك، أدركت أنها ليست كذلك في الواقع”.
وتابع، “إذا زرعنا الدماغ والنخاع الشوكي معا فلن يكون ذلك مستحيلا”، مشيرا إلى أن الطريقة التي يعمل عليها البعض، التي تتعلق بعملية الزرع الأولى، وتتضمن قطع العمود الفقري، هي فكرة “مثيرة للسخرية تماما”.
وبين، أن هناك حاجة إلى عدد من التطورات في مجالات جراحة الأعصاب والروبوتات وزرع الخلايا الجذعية وغيرها، ما من شأنه أن يسهل عمليات إعادة ربط الحبل الشوكي بالكامل ورأس الإنسان بجسم الشخص المانح، بحلول عام 2030.
ويمكن لهذا الإجراء أن يقدم الفائدة لأولئك الذين يعانون الحثل العضلي إضافة إلى مبتوري الأطراف.