انطلاق النسخة الأولى لجائزة “وشاح الكويت للبصمةالإنسانية “
ـ موسى الجمعة: هي تجسيد لرؤية الجمعية الإستراتيجية لتشجيع المبادرين في خدمة المجتمع والإنسانية.
ـ جمال النامي : الترشيح لهذه الجائزة يخضع لآليات لأنها تبرز أصحاب الأيادي البيضاء.
أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية ملتقي الكويت الخيري ورئيس لجنة الإشراف على جائزة ” # وشاح _الكويت _ للبصمة_الإنسانية “موسى محمد الجمعة عن سعادته لانطلاق النسخة الأولى من الجائزة لعام 2018 في الكويت اليوم الأربعاء للأفراد من سفراء العمل الإنساني والفرق التطوعية التي حققت نشاطا ملموسا في هذا الصدد والتي تنظمها الجمعية بأشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبحضور وكيل وزارة الشؤون المساعد للتنمية هناء الهاجري .
وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع أمين سر الجمعية جمال عبد الرحمن النامي في فندق كراون بلازا مساء الاثنين بهذه المناسبة أن فكرة الجائزة تنطلق من تشجيع وتقدير أصحاب الإسهامات المجتمعية الإنسانية على جميع الأصعدة، والسمو بالرمزية التي تحملها هذه الجائزة ، باعتبار المبادرات العظيمة ذات النتائج والأثر التي قام بها هؤلاء المبدعين والمتميزين في خدمة المجتمع والإنسانية ولا يبتغون منها إلا رضاء الله سبحانه وتعالي في المقام الأول ثم خدمة المجتمع والإنسانية، مشيرا إلى أن أهل الكويت جبلوا على فعل الخير من قديم الزمن وأن هذا ليس بغريب عليهم.
واعتبر الجمعة أنه تقديرا وعرفانا من جمعية ملتقي الكويت الخيري لهؤلاء النجوم المتلألأ في سماء الكويت الإنسانية وتحقيقا وتجسيدا لرؤيتها الإستراتيجية التي ترتكز على تشجيع المبادرين في خدمة المجتمع والإنسانية، فقد عزمت على تبني أقمة هذه الجائزة سنويا لتحفيز وتشجيع سائر فئات المجتمع من خلال صبغة مؤسسية تبرز من خلالها الطاقات والإبداعات الكامنة، مشيدا في الوقت نفسه بوسائل الإعلام التي تعمل دائما على دعم هذه النماذج وإبراز كل ما من شأنه يخدم الإنسان ويعمل على رفعة الإنسانية.
من جهة أخرى عبر رئيس اللجنة المنظمة للجائزة جمال عبد الرحمن النامي أمين سر جمعية ملتقي الكويت عن شكره للصحافة المحلية الكويتية وإسهاماتها المميزة في العمل الإنساني من دولة الكويت مركز العمل الإنساني في ظل حضرة صاحب السمو حفظه الله تعالى ” قائد العمل الإنساني “، لافتا إلى أن فكرة جائزة “وشاح_الكويت_للبصمة_الإنسانية”
إنما هي عبارة عن وشاح تنطلق رمزيته من تقدير الجمعية للمساهمين بشكل فاعل في مجال العمل الإنساني والتنموي أفرادا وفرقا، انطلاقا من الإستراتيجية التي بنيت عليها جمعية ملتقى الكويت الخيري وتركيزها على عملية تشجيع وتطوير وتقديم الدعم الفني والإداري والمهني لمؤسسات المجتمع المدني وكذلك الأفراد العاملين والمهتمين في مجال العمل الإنساني، مشيرا إلى أن هذه المبادرة قد مرت بعدة محطات لتليق بدولة الكويت عاصمة العمل الإنساني.
وأضاف النامي أن البداية كانت فكرة ومرورا باعتمادها مشروعا استراتيجيا للجمعية ومن ثم كتابة وثيقة إستراتيجية لتنفيذ هذا المشروع الذي بدا في عام 2012 كجائزة تحت مسمى ” جائزة بصمة خير ” حاز عليها 45 شخصية ثم تطورت الجائزة لتكون جائزة أهلية وطنية على شكل وشاح والتي حاز عليها 30 فرد وفريق تطوعي حيث يتضح من هذه المراحل الأهداف والآليات التي بنيت عليها الفكرة من إبراز إسهامات أصحاب الأيادي البيضاء من الأفراد والفرق والمؤسسات في إطار العمل المجتمعي والإنساني وعلى جميع الأصعدة، وتعزيز وتحريك قيم العطاء والمشاركة في نفوس أفراد المجتمع، فضلا عن أداة تشبيك وتعزيز للعلاقات ما بين فئات وأطياف ومؤسسات المجتمع، و توسعة نطاق شكل ونمط المساهمة المجتمعية والإنسانية وإطلاق عنانها في آفاق أرحب لتشمل مجالات غير تقليدية، بالإضافة إلى إمكانية اعتبارها أداة من أدوات التحفيز المعنوي ذي الأثر الفاعل، موضحا أن آلية عمل الجائزة تكون ترشيح أولي من قبل مؤسسين وأعضاء الجمعية العمومية لجمعية ملتقى الكويت الخيري والبالغ عددهم 79 شخصية وهم من الأكاديميين والمهنيين ذوي الخبرة والدراية في العمل الكويتي المجتمعي والإنساني،وعمل البحث وتجميع معلومات من قبل المكتب التنفيذي للجمعية، وكذلك مطابقة معايير الترشيح من قبل فريق مختص من المكتب التنفيذي للجمعية أيضا، والعمل على التواصل مع المرشحين والتأكد من قبولهم للترشيح، وتجميع المعلومات التعريفية من قبل المرشحين عن بصماتهم المجتمعية والإنسانية، وكذلك تشكيل لجنة الاختيار من قبل مجلس إدارة الجمعية، وعرض المرشحين وسيرهم الذاتية على اللجنة ليتم المطابقة مع معايير الاختيار المعتمدة.
وكشف النامي عن التفكير في إقامة هذه الجائزة خارج الكويت لتشمل المحيط الخليجي والعربي خلال السنوات القادمة ، متمنيا أن تكون ذات اثر جيد لكل من يعمل في العمل الإنساني في الكويت وخارج