بطريرك الأقباط: الكويت دولة التعايش بين مختلف الأديان والثقافات
قال بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية وسائر بلاد الانتشار الأنبا إبراهيم اسحق إن الكويت دولة التعايش بين مختلف الأديان والثقافات حيث تستضيف على أرضها مئات الجنسيات ومنها المصرية التي تلاقي حسن المعاملة في بلدها الثاني.
وأشاد البطريرك اسحق في تصريح للصحافيين لدى وصوله الى الكويت اليوم السبت بالدور الإنساني للكويت وسمو أمير البلاد الذي كرمته الأمم المتحدة (قائدا للعمل الإنساني).
وأوضح أن هذا التكريم الأممي يعكس دور الكويت في مختلف المجالات الإنسانية لإغاثة المنكوبين والمشردين في مختلف القارات وهي أعمال تحض عليها جميع الديانات السماوية في إطار الأخوة الإنسانية العالمية.
من جانبه قال راعي الكنيسة القبطية (المصرية) الكاثوليكية في الكويت الأب انجيلوس مسعود في تصريح مماثل إن زيارة البطريرك هي الأولى من نوعها إلى الكويت مضيفا أن الزيارة تكتسب أهميتها مما يمثله البطريرك الأنبا ابراهيم اسحاق حيث يعد الرجل الثاني في ترتيب الكنيسة الكاثوليكية حول العالم لكونه يجلس على كرسي مار مرقس بالكرازة المرقسية بالأسكندرية.
وبين الاب مسعود أن هذه الزيارة تمثل حدثا روحيا فريدا وبالغ الأهمية والدلالة حيث تعد الكويت من أبرز الدول المستضيفة للجالية المصرية ومنهم الأقباط الكاثوليك الذين ينعمون بمناخ التعايش الثقافي والحريات الدينية في ممارسة شعائرهم على أرض الكويت.
بدوره رحب راعي الكنيسة الانجيلية الوطنية القس عمانؤيل غريب في تصريحه بالبطريرك متمنيا له زيارة ناجحة في بلده الثاني الكويت في ظل مناخ الحريات التي تتمتع بها الكويت بفضل الله ثم القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد.
وتستمر زيارة البطريرك الى الكويت الى 20 نوفمبر الجاري ويلتقي خلالها عددا من الشخصيات الرسمية والدينية ويتفقد أحوال جالية الأقباط الكاثوليك في الكويت.