أهم الأخباركتاب
حديثُ قطيرة … بقلم خولة سامي سليقة
النقر حيّ و طبلُ القلبِ في نصَتٍ
؟ مَنْ خلفَ نافذتي إن لم يكنْ مطرُ
على الزجاجِ أمامي الكونُ مختصرٌ
ركبٌ يمرّ و يُمحى خلفه الأثرُ
تلك القطيرات لو تنبيك خاتمةً
عمرٌ يلوّح في أعقابهِ عمرُ
و رحت أرقبُ جريَ الماء في فزعٍ
يلمّها الدفءُ بعد الحضنِ تندثرُ
تقاطر الجمع في رتل تشيّعه
قوافل الفكر لا همسٌ و لا جهرُ
كأنها كائنات الوهم خاشعة
في حضرة اللحن ينهاها و تأتمر
في سيرها كنسيّ اللحن يحرسها
نادت أباها .. و ما في الكون معتبِرُ
فجيعة الغيم لا تخفى على أحد
و الأرض إن حبلت لن يحفظَ السّرُ
نروم سهلاً يريح القلبَ مركبُهُ
نلقى جبالاً و يدمي خطوَنا السّفر
نمضي سراعاً إلى ضوءٍ فيخطفنا
يستذئبُ الدربُ.. موتَ الحلم يختصرُ
خولة سامي سليقة