حقوق الانسان الكويتية: مقتل رزان النجار استهداف للعمل الطبي وعرقلته
تدين الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان مقتل المتطوعة الصحية مع جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية رزان النجار البالغة من العمر 21 عاما والتي تعرضّت لنيران القوّات الإسرائيلية في غزة وذلك أثناء محاولتها مع عدد من المسعفين الوصول إلى المصابين خلال مظاهرات “مسيرة العودة الكبرى” بالقرب من السياج المحيط بإسرائيل.
وفارقت الحياة بعد نقلها إلى المستشفى الأوربي في غزة، حيث تم نقلها بمعية ثلاثة آخرين من زملاءها أصيبوا في الحادث أيضا، كانوا جميعهم يرتدون زي الإسعاف المعروف ويساعدون المتظاهرين الجرحى، ما يعني أن مقتلها واصابة زملاءها هو استهداف للعاملين في المجال الصحي حيث تُشير المعلومات الصحفية إلى أن إطلاق النار على رزان جاء من على بعد حوالي 100 متر من السياج.
إن الجمعية الكويتية تدعو إلى حماية العاملين في المجال الطبي وتوفير مناخ أمني أكثر أمامنًا ليتمكّنوا من تأدية واجبهم في اسعاف الجرحى والمصابين دون أن يخافوا من أي استهداف مُباشر، وترى أن أي استهداف للعاملين في المجال الطبي لا يُهدّد فقط سلامة العاملين في المجال الطبي أو يُعرض حياتهم للخطر، ولكنه يعمل على عرقلة العمل الطبي ومحدودية تقديم الخدمة للمحتاجين إليه.
والجمعية إذ تُقدم واجب العزاء لعائلة رزان وزملائها في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، فإنها في الوقت ذاته تستذكر آخر تصريحاتها الإعلامية التي قالت فيها: “أنا هنا في الميدان، تطوعت منذ بداية مسيرات العودة، وتعاملت في أول يوم أتواجد فيه مع 170 إصابة، ومن حقي كشابة وممرضة، أن أدافع عن وطني، وأعمل على إنقاذ أراوح شباب فلسطين الذين خرجوا فداء للوطن، وعندي من القوة والجرأة والعزيمة والإصرار، أني أنقذ جيشاً بكامله.