داعش يتبنى مقتل شرطي وإصابة 3 فى هجوم على موقع أمنى قرب دير سانت كاترين
أعلن تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف «داعش» في وقت متأخر من مساء الأمس الثلاثاء مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف أحد الأكمنة الأمنية بطريق سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وذكرت وكالة أنباء «أعماق» التابعة للتنظيم أن «الهجوم الذي وقع بالقرب من كنيسة سانت كاترين نفذه مقاتلو الدولة الإسلامية».
وكان مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية قد أكد في وقت مبكر مقتل أمين شرطة وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم استهدف أحد الأكمنة الأمنية بطريق سانت كاترين بجنوب سيناء.
وقال المسؤول في بيان له إن عددا من الأشخاص المسلحين أعلى المنطقة الجبلية المواجهة لأحد الأكمنة الأمنية بطريق سانت كاترين بجنوب سيناء بتاريخ اليوم 18 الجاري قاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات بالكمين، فبادلتهم القوات إطلاق النيران حتى تمت السيطرة على الموقف وإصابة بعضهم وإجبارهم على الفرار وترك أحدهم للسلاح النارى بحوزته «بندقية آلية» والعديد من الطلقات حتى يتمكن من تهريب العناصر المصابة.
وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية انتقلت لمكان الواقعة وأنها تواصل حاليا جهودها لملاحقة وضبط مرتكبي الواقعة.
وكان موقع «سكاي نيوز عربية» قد أفاد في وقت سابق أن هجوما استهدف حاجزا أمنيا قرب دير سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء المصرية مساء اليوم، وأسفر عن مقتل شرطيين على الأقل وجرح ثلاثة آخرين.
وقالت مصادر أمنية لمراسل سكاي نيوز عربية إن إطلاق النار نفذه مسلح واحد على الأرجح من أعلى الجبل مستهدفا النقطة الأمنية على الطريق المؤدي إلى الدير.
وتتألف القوة الأمنية قرب الدير من قوات مشتركة من الجيش والشرطة لتأمين الدير والطرق المؤدية له.
وقال شهود عيان إن إطلاق النار استهدف التمركز الأمني في المكان، ولم يحدث تبادلا لإطلاق النار.
ودير سانت كاترين من أبرز معالم جنوب سيناء ويتمتع بحماية أمنية مكثفة.