دراسة: الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم أكثر عرضة للوفاة بسبب «كورونا»
توصلت دراسة جديدة إلى أن البالغين الذين يعانون من صعوبات في التعلم واضطرابات عقلية وإعاقات ذهنية هم أكثر عرضة للوفاة من «كورونا» مقارنة بغيرهم.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد درس باحثون من جامعة «كينغز كوليدج» في لندن بيانات أكثر من 160 ألف حالة وفاة في المملكة المتحدة بين مارس (آذار) 2020 ويونيو (حزيران) 2020.
ووجد الفريق أن البالغين الذين يعانون من صعوبات في التعلم كانوا أكثر عرضة 9 مرات للوفاة بسبب إصابتهم بالفيروس.
علاوة على ذلك، كان الأشخاص المصابون بالتوحد أكثر عرضة للوفاة من «كورونا» بخمس مرات، فيما كان المصابون بالفصام أكثر عرضة للموت بثلاث مرات مقارنة بغيرهم.
وقالت الدكتورة جياتي داس مونشي، المؤلفة الرئيسية للدراسة، «لم نكن نتوقع أن تكون نسب الوفيات بين هذه الفئات من الأشخاص عالية بهذا القدر. في الواقع، هذه النسب كانت صادمة للغاية بالنسبة لنا».
وأشارت مونشي إلى أن السبب في ذلك قد يرجع إلى كون الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية وإعاقات ذهنية أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية أساسية أخرى تزيد من احتمالية إصابتهم بـ«كورونا».
كما لفتت إلى احتمالية وجود سبب آخر، وهو أن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات والمشكلات يعيشون في دور رعاية ومرافق المعيشة المدعومة، التي يزيد بداخلها خطر الوفاة من الفيروس.
وتم نشر الدراسة في مجلة «The Lancet Regional Health» العلمية.