د.حسين دشتي :سمو اﻻمير حدد استراتيجية السور العظيم للكويت
حول زيارة سمو أمير البلاد إلى جمهورية الصين الشعبية ، صرح د.حسين دشتي: أن الزيارة تأتي ضمن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال دفع عجلة الاستثمار الاقتصادي على أرض الجزر الكويتية .
وأضاف د. دشتي هذه الخطوة بمثابة الإنعاش الاقتصادي للكويت في الحاضر والمستقبل وذلك لتثبيت دعائم النظام اﻻقتصادي تفاديا لتقلبات طقس المناخ النفطي دوليا .
وتابع : ان الإنعاش الاقتصادي الكويتي جاء وفق دراسة قدمت لمجلس الوزراء الكويتي تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح اﻻحمد وبالتأكيد المشروع ضخم ، وبكلفة 270 مليون دولار بالمقابل هذا المشروع يتضمن خطة إسكانية كبرى تتعلق بتوفير السكن ل700 ألف نسمة .
وأكد د.حسين دشتي خلال البيان الصحفي أن عوائد الاستثمار الصيني على الجزر الكويتية ، سيصل إلى أكثر من 400 مليار دولار سنويا .
أما عن الزيارة قال : برأي الزيارة نجحت وأثمرت بتوقيع اتفاقيات عدة ومنها مذكرة تفاهم حول الإطار العام للتعاون الثنائي و بروتوكول بشأن التعاون في مجال الصناعة الدفاعية ومذكرة تفاهم بشأن التجارة الإلكترونية وأيضا اتفاقيات أخرى لتشجيع الاستثمار والترويج للتجارة الدولية ، بما فيه التفاهم على التعاون بين مؤسسة البترول الكويتية والمؤسسة الصينية للتأمين على الصادرات …أذن نحن أمام خطة اقتصادية بين الصين والكويت لبناء سور الكويت العظيم ، وفتح معبر طريق الحرير التاريخي المتميز بين كافة الدول اﻻقليمية لتكون الكويت المعبر العالمي اﻻبرز .
وبحديثه عن الاقتصاد في الوطن، خص بالذكر فئة الشباب الذين يعتبرون عماد أي أمة وسر النهضة فيها وهم بناة حضارتها وخط الدفاع الأول عنها بإنجازاتهم ، وأدرج دشتي في حديثه عن الشباب أنهم الطاقة الدافعة ، والطاقة الشابة لتطوير البلاد بقدراتهم الفكرية وتوجهاتهم السديدة ووعيهم بمدی التمسك والاعتصام بحبل رقي الوطن.. كما دعاهم إلی نفض الغبار والانتفاض من أجل مسيرة شبابية لدعم وطنهم وأن يضعوا اليد باليد لحمل شعار قوة البلد …. وأضاف قائلا : أن الأمير- حفظه الله -قد هيأ لهم الأرضية وواجبهم الآن حمل العدة لحياة أرقی ومستقبل زاهر …
وختم د. دشتي نشكر سمو اﻻمير على رسم مستقبل الأجيال القادمة بعد هذه الزيارة التاريخية لجمهورية الصين .
من أجل النهوض بمسيرة التقدم والرقي. .. مما يؤكد على أنه القائد المثالي ذو النظرة الثاقبة والذكاء المحنك، همه الوحيد أنه يقدم لشعبه وأرضه وكل من يقطن عليها حبه وتفانيه وسيحمل سموه نبراس الإزدهار الدولي للكويت بعد هذه الزيارة التاريخية لجمهورية الصين .