“رواسي” تلتقي المقرر الخاص بالامم المتحدة المعني بحقوق ذوي الاعاقة
حضرت الدكتورة مريم الشمري أمين سر الرابطة الوطنية للأمن الأسري ( رواسي ) والدكتورة زينب المعراج رئيس اللجنة الحقوقية في الرابطة الاجتماع الذي ضم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقةالسيدة كاتالينا ديفانداس وكذلك ممثلين عن الجمعيات المهتمة بشأن حقوق ذوي الإعاقة والذي تم مساء يوم الأربعاء الموافق 28 من شهر نوفمبر الماضي
وتم التطرق خلال الاجتماع إلى قانون 8/ 2010 الخاص بحقوق ذوي الإعاقة والذي يعد مفخرة لدولة الكويت من حيث تقديمها لكل ما فيه خدمة لهذه الفئة من المجتمع ومراعاة مصلحتها لتمكينها من ممارسة حياتها والاندماج في المجتمع بسهولة والعمل على رفع الحواجز والعوائق التي تحول دون استكمال عملية الاندماج،
وقد تطرق الحضور إلى بعض القضايا التي من شأنها تحسين الخدمات التي تقدم لذوي الإعاقة والعمل على تحقيق الدمج الكامل لهم في المجتمع من خلال نشر الوعي بين أفراد المجتمع بالتعاون بين الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة ومنظمات المجتمعالمدني والمهتمين بهذا المجال.
وقدمت الرابطة للسيدة كاتالينا ديفانداس المقرر الخاص للأمم المتحدة جزءا من تقرير الطفل الذي سلمته الرابطة للجهة المعنية بحقوق الطفل في الأمم المتحدة في نوفمبر 2018، حيث اشتمل على بعض التوصيات الخاصة بذوي الإعاقة منها:
1. تعريف ذوي الإعاقة تعريفاً موحداً بما يتناسب مع الاتفاقية الدولية لذوي الإعاقة.
2. المطالبة بدمج ذوي الإعاقة في المجتمع بصورة سليمة تضمن لهم حقوقهم وعدم التعرض لهم بالإساءة النفسية أو البدنية.
3. تعديل المادة (2) من قانون ذوي الإعاقة بحيث تسري أحكام القانون على ذوي الإعاقة من غير الكويتيين كالبدون والوافدين، خاصة ما يتعلق بالناحية الصحية وتوفير المستلزمات الطبية، وكذلك ما يتعلق بالناحية التعليمية.
4. تعديل المادة (3) بحيث يعامل الشخص ذو الإعاقة غير الكويتي من أم كويتية معاملة الكويتي دون حاجة لقرار من وزير الداخلية، أو أن يتم تسهيل تلك الإجراءات حتى يحصل أبناء الكويتية على حقوقهم أسوة بذوي الإعاقة من أبناءالكويتيين كما جاء في القانون.
5. تعديل المادة (22) من تعمل الهيئة إلى تلتزم الهيئة بتوعية المجتمع بحقوق ذوي الإعاقة للمحافظة على إنسانيتهم وكرامتهم، وفرض العقوبات في حالة التعدي على تلك الحقوق، من خلال وسائل الإعلام والبرامج والأنشطةوالمؤتمرات والمحاضرات لدمجهم في المجتمع بصورة صحيحة.
6. إيجاد حلول مدرسية لمزدوجي الإعاقة وعدم حرمانهم من التعليم.
7. إعادة النظر في اختبارات تحديد المستوى الذهني في الناحية التعليمية، للالتحاق بالمستوى التعليمي المناسب.
8. العمل على الارتقاء بمستوى تعليم ذوي الإعاقة ومواكبة المستجدات في هذا المجال، والاهتمام بمستوى الرعاية المقدم لهم في المدارس.
9. تهيئة المجتمع والأفراد في المدارس لدمج بعض ذوي الإعاقة في المدارس العامة مع الاستفادة من الدول والمؤسسات التعليمية ذات الخبرة في هذا المجال.
10. مساندة الموهوبين من ذوي الإعاقة ودعمهم للمشاركة داخل وخارج الكويت بالمؤتمرات والمسابقات والأندية وتوفير كل ما يساعدهم في تحقيق المشاركة الفعالة.
11. توفير وسائل النقل المناسبة لذوي الإعاقة وتهيئتها بما يتناسب مع حالتهم.
12. توفير أندية، وكذلك مراكز للترفيه تناسب جميع الأعمار وجميع أنواع الإعاقات في جميع المحافظات ، وفتح دور لإيواء حالات الإعاقة الشديدة.
وفي نهاية اللقاء شكرت السيدة كاتالينا ديفانداس الحضور، كما أثنت على جهود دولة الكويت الواضحة بمتابعة قضايا ذوي الإعاقة والعمل على إزالة العوائق التي تواجههم، واعتبرتها من الدول المتقدمة في هذا المجال.