“سوريا….أين المشكلة؟” … بقلم د.عادل رضا
المشكلة عندما يحزن بعض العرب المتصهينين ويغضبوا لأسقاط الطائرة الصهيونية ويبدأ أشباه الاعلاميين والمستثقفين وحثالة المتكلمين بالهجوم علي سوريا اعلاميا وتحويل مسألة الانتصار العسكري السوري بالتصدي للعدوان الصهيوني الي حالة ردح اعلامي ضد سوريا.
إذن الجمهورية العربية السورية إذا تصدت للعدوان الصهيوني فلا يعجب هؤلاء.
وإذا احتفظت بحق الرد ضمن ظروفها العسكرية والاستخباراتية فأيضا ذلك لا يعجب هؤلاء.
إذن لا شيء يعجب هؤلاء المتصهينين واشباه الاعلاميين والمستثقفين والمتكلمين لمن يدفع.
لأن المسألة عند هؤلاء ليس هو الموقف والمبدأ بل المسألة هي ارضاء من يدفع لهم الرواتب ومن يوظفهم كجواسيس وسقطة وعملاء يخدمون الاجنبي المتأمر ضد سوريا الجيش والشعب والدولة القومية العربية الملتزمة.
هؤلاء الناس سقط متاع بشري وجواسيس.
هم يتألمون لأن الصهيوني الذي يوظفهم تألم.
وبالزمن القريب كلنا شاهدنا بالأعلام العربي والعالمي جواسيس والخونة المرتبطين بحلف الناتو والصهاينة بالدعم والتمويل يزورون الكيان الصهيوني ومستشفياته.
سوريا الصامدة وحدها والتي اضطرت الي الحركة السياسية لفرض سلام على الصهاينة يعيد لهم الجولان المحتل تحارب وحدها وجاء كل ما هو شر في العالم لأراضيها لأسقاط الدولة والجيش العربي السوري وليخنق الي الموت صوت القومية العربية الحقيقي الملتزم بالمبدأ والموقف