طبتِ يا دوحة الخليج منارة الإزدهار … بقلم: طارق بورسلي
قصدت الدوحة قبل عدة أسابيع ، وكانت القصد في الوجهة الزيارة إلى البلد الشقيق وكل بلادنا الخليجية منازلنا ككويتيين ، وهناك شاهدت الاستعدادات للمونديال والتحضيرات لهذه الاستضافة العالمية .
وما كان إلا أن نزلت في رحاب مطار قطر المطار الذي اختير كأفضل مطار عام 2021-2020- ، المطار الذي أشهد له بروعة التنظيم ودقة آلية العمل فيه ، واعتباره وطواقمه واجهة حضارية خليجية متطورة نرفع بها الرأس .
وفي رحلتي .. كغيري من الوافدين لقطر تابعت الاشتراطات الصحية للقادمين وما كان إلا الترحاب والإجابة على السؤال قبل سؤالي أو الاستفسار فالإرشادات في كثير من النقاط ، والتعريف بالإجراءات وتعليمات السلامة يبث عبر فيلم لجميع القادمين حتى يتسنى للجميع مشاهدته ، وأريد أن أثنى على ديناميكة تطبيق ” احتراز” التطبيق الذي يتابع أحوال الوافدين الصحية ، ناهيك عن الترحاب والضيافة خلال أيام الحجر وبعدها .
لقد نزلت الدوحة الخليجية وأنا فخور بأن قطر استطاعت أن تحافظ على نهج التنمية والتطوير والتقدم ، بفضل قيادتها الرشيدة وأبناءها المخلصين .
أما عن المونديال ..فاستطاعت دولة قطر أن تستعد للمونديال قبل أن يبدأ وبالفعل رأيت بأم عيني هذه الاستعدادات للمونديال التي ستنطلق في 2022 ولمست حماسة الشعب في استضافة المونديال العالمي
وحقيقة عند المغادرة .. غادرت معي المشاهد الحية للطرق الرئيسية والمعابر التي بدت كورشة ضخمة، فهناك تنتشر أعمال الطرق ومواقع البناء في كل مكان ، استعداداً للحدث الذي سيحضره أكثر من مليون شخص .
لقد شعرت بالسعادة لما حظيت به من طيب الإقامة وما شاهدته من تقدم الدولة ورحابة صدر الشعب القطري الأكارم ، وما لمسته من استعداد للموناديال وكأنه يسابق الزمن على قدم وساق ليل نهار ، وبكل تأكيد سأرجع لدوحة الخليج زائراً وحاضراً للحدث العالمي .. بأذن الله وأقول للدوحة ..طبت يادوحة الخليج منارة الازدهار.