في ظل استمرار انتشار مرض الكوليرا في اليمن اكثر من 15 مليون شخص معظمهم من الاطفال محرومين من امدادات المياه الصالحه للشرب
خاص.اليمن. خالد محسن
قالت وزارة الصحة اليمنيه بانها رصدت اول حالة تفشي لوباء الكوليرا في اليمن في تشرين الأول 2016.. واضافت بان هذا المرض الفتاك قد عاود التفشي في اليمن في العام 2017 .. في 10 محافظات يمنية..
في ظل تعطل أكثر من نصف المنشآت الصحية عن العمل بسبب الحرب ..
واستحوذت العاصمة صنعاء على النصيب الأكبر من إصابات الكوليرا ..
وفي تقرير اخير لمنظمة الصحة العالمية قالت فيه ان نصف المنشآت الصحية معطلة في اليمن بسبب الحرب وان اغلب الاصابات بهذا المرض الفتاك تزايدت نتيجة الحر وتلوث مياه الشرب ..وكان اكثر ضحاياها من الاطفال والنساء والشيوخ ..
وببلغ عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا في اليمن حتى يومنا اكثر من 800 الف حالة.. حسب منظمة الصحة العالمية.. ووزارة الصحة اليمنية ..
وفارق ما لا يقل عن 2050 شخصا الحياة منذ بدء انتشار داء الكوليرا في نهاية إبريل/نيسان الماضي.بحسب وزارة الصحة اليمنيه ..
وقالت المنظمة إن عدد الإصابات اليومية الجديدة قد انخفض مؤخرا إلا أن خمسة آلاف شخص يصابون بالعدوى يوميا..
وقد انتشر مرض الكوليرا في اليمن بسبب تدهور أوضاع النظافة والصرف الصحي وانقطاع إمدادات المياه..
واكدت وزارة الصحة اليمنية بان اكثر من 15 مليون شخص معظمهم من الاطفال محرومين من إمدادات المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي وجمع القمامة في اليمن..
وينتقل مرض الكوليرا عبر استهلاك المياه أو الطعام الملوث..
ولا يعاني معظم الذين يصابون بالعدوى من أية أعراض وبعضهم يعاني من أعراض خفيفة..
لكن المرض قد يفتك بالمصاب خلال ساعات في ظل غياب العلاج.. وتغييب التوعية الضرورية بطرق الوقاية من انتشار المرض ..
وتواجه المرافق الصحيه في اليمن صعوبات في التعامل مع العدوى، حيث أن نصفها معطل بسبب الاضرار التي اصابتها خلال أكثر من سنتين ونصف من الحرب..
وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك نقصا حادا في الأدوية..
وإن 30 ألف شخص من العاملين في القطاعي الصحي لم يتقاضوا رواتبهم منذ حوالي العام..
و إن عمال القطاع الصحي في اليمن يعملون في ظروف مستحيلة، وسط نقص حاد في الأدوية والماء النظيف وقلة المستشفيات.. التي لاتزال في الخدمة ..
واكدت منظمة الصحة العالمية بان موظفي قطاع الصحة هم عماد حملة مكافحة الكوليرا.. وطالبت المنظمة بدفع رواتبهم حتى يتسنى لهم انجاز الاعمال المنوطة بهم