كويتيون مبدعون: دعم سمو الامير حافز لاستمرارنا في تحقيق الانجازات المحلية والدولية
أكد عدد من الشباب الكويتي المتميز والمبدع من الحاصلين على مراكز متقدمة والذين نالوا جوائز عالمية في عدة مجالات أن دعم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لأبنائه المبدعين والمتميزين يعد حافزا لاستمرارهم في تحقيق الانجازات ورفع اسم دولة الكويت عاليا في المحافل الدولية.
وأشاد هؤلاء في تصريحات صحفية اليوم الاثنين عقب لقائهم حضرة صاحب السمو الأمير بحرص دولة الكويت على رعاية النشء والشباب في مختلف المجالات لاسيما البحث العلمي مما كان له أكبر الأثر في تفوقهم وتحقيقهم للانجازات.
وقال المقدم حقوقي علي الجفيري أحد الفائزين بجائزة الكويت للتميز والابداع بنسختها الثالثة إن دعم سمو الأمير ورعايته للجائزة للسنة الثالثة على التوالي يحث الشباب ويحفزهم على الاطلاع والبحث العلمي والاجتهاد.
وأشار الجفيري إلى حرص الدولة على رعاية النشء والشباب وتشجيع البحث العلمي لافتا إلى أن هذا جزءا من موضوع بحثه الذي فاز به فيه في المجال الشرعي وما يتعلق بالقيم في دستور دولة الكويت.
وتوجه بالشكر الجزيل إلى سمو أمير البلاد على التكريم المعهود منه ورعايته ودعمه للشباب الكويتي المتميز والمبدع في مختلف المجالات.
من جانبه تقدم بدر الشطي وهو أيضا من الفائزين بجائزة الكويت للتميز والابداع بنسختها الثالثة بالشكر الجزيل إلى سمو أمير البلاد على رعايته السامية للشباب من خلال دعمه لهذه الجائزة وللمشاريع والمبادرات الشبابية المختلفة.
وقال الشطي إن دعم سمو أمير البلاد للتعليم يأتي انطلاقا من رؤية سموه لأهمية التعليم في انشاء جيل المستقبل داعيا كل الزملاء في مجال التعليم والشباب بشكل عام ممن لديهم المشاريع المفيدة عدم التردد في تقديمها لهذا الوطن من أجل خدمته والارتقاء به.
من جهته أوضح أحد أعضاء فريق التحدي للاطفاء عبدالرحمن الفيلكاوي أن لقاءهم سمو أمير البلاد يعد وساما على صدورهم حيث تشرفوا بمقابلة سموه واعدا بأن يقدم هو وأعضاء الفريق بقيادة الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت جمال جعفر أفضل الأداء في بطولة ألمانيا المقبلة وتحقيق المراكز الثلاثة الاولى فيها.
من ناحيته قال كبير أمنيي الاطفاء بشركة نفط الكويت فهد الفودري إن مقابلة حضرة صاحب السمو الأمير “أثلجت صدورنا وهي شرف عظيم لنا وحلم من أحلامنا وهي أكبر جائزة لنا”.
وبين الفودري أن الفريق يعمل منذ أربع سنوات للوصول إلى العالمية ورفع اسم دولة الكويت وعلمها في المحافل العالمية وهو ما تحقق في بطولة نيوزيلندا بالحصول على أفضل نتيجة وتحطيم الرقم القياسي المسجل باسمهم.
وأشار إلى أن الرقم المسجل لديهم هو دقيقة و22 ثانية في حين تمكن الشباب الكويتي من تسجيل دقيقة و20 ثانية وذلك نتيجة الجهد المتواصل والعمل والمثابرة والإصرار والعزيمة لرفع اسم وعلم الكويت عاليا.
من جهته قال المخترع عادل الوصيص الحاصل على أربع براءات اختراع عالمية إن لقاء صاحب السمو يعد دافعا للاجتهاد والعمل لكل ما هو مفيد للبلاد مضيفا “كنت أسعى واجتهد لمقابلة أعلى سلطة وكان هذا الهدف والحمد لله تحقق الحلم”.
وأوضح الوصيص الحاصل أيضا على الميدالية الذهبية لاختراعه (حزام الأمان) ضمن المشاركة بالمعرض الدولي للاختراعات والإبداعات والتقنيات (ايتكس) الذي أقيم في ماليزيا أنه شارك في المعرض مع مكتب البراءات الخليجي وكان الكويتي الوحيد من بين أكثر من 1000 مشارك حيث نال الميدالية الذهبية والمركز الاول.
بدوره قال بطل العالم للدراجات المائية النقيب محمد بوربيع “اليوم كان لنا الشرف والفخر والاعتزاز اننا نلتقي ونصافح حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح”.
وأضاف بوربيع أن هذا الشيء يثلج الصدر إذ نشعر أن هناك أبا روحيا وقائدا للانسانية يدعم دائما أبناءه الشباب في هذا البلد معربا عن الفخر والاعتزاز بهذه المقابلة.
وأفاد بأن هذه المبادرة تعطي دافعا كبيرا لأبناء هذا الوطن في استمرارهم في تحقيق الانجازات والحصول على المراكز الاولى ورفع اسم دولة الكويت في المحافل الدولية الخارجية.
من جهته أعرب الدكتور مشاري المطيري الحاصل على المركز الاول في (جنيف) عن براءة الاختراع في مجال البيئة والحاصل على المركز الاول في الكويت كأفضل مشروع بيئي عن سعادته وفخره بلقاء سمو الأمير الأب والوالد والداعم لأبنائه في كل المجالات.
وأوضح المطيري الحاصل كذلك على الميدالية الذهبية من وزارة البيئة الروسية أن مقابلة سموه تعطينا الدعم اللازم والحافز الكبير لمواصلة العطاء للكويت.
من جانبه قال حسين بومجداد الحاصل على الميدالية الفضية في مجال (الأمن والسلامة) بمعرض جنيف الدولي للاختراعات “تشرفنا بلقاء سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد لتهنئتنا بحصولنا على ميدالية المعرض الدولي للاختراعات في جنيف”.
وأضاف بومجداد أن هذا المعرض تشارك فيه أكثر من 45 دولة في العالم ويعرض فيه 1000 مشروع موضحا أن انجازنا في المعرض يعتبر فريدا من نوعه وفيه رفع اسم الكويت في هذا المحفل الدولي في مجال الامن والسلامة في اختراع اداة فتح الابواب للطوارئ.
وبين أن حصولنا على الميدالية الفضية في هذا المعرض يأتي من دعم القيادة السياسية العليا في دولة الكويت التي أثبتت نجاحها في أكثر من مرفئ ووجهة حكومية وأكثر من جهة مهتمة في الامن والسلامة وتطبيق هذا الاختراع على ارض الواقع.
وأشار إلى أن الاختراع نال شهادة براءة اختراع من مكتب الاختراع الامريكي معربا عن الأمل أن يصل الاختراع المطبق على مستوى المنطقة إلى العالمية وهو انجاز يحسب لدولة الكويت.
من جهتها قالت أبرار المسعود الحاصلة على جائزة (محمد بن راشد) لدعم الشباب عن الفئة الذهبية كأفضل مبادرة عربية لدعم الشباب “تشرفنا اليوم بمقابلة حضرة صاحب السمو” مشيدة بدعم سموه الدائم للشباب الكويتي بشكل خاص والعربي بشكل عام.
وذكرت المسعود أننا تمكنا من إطلاق مبادرات من الكويت للوطن العربي وللعالمية كذلك وهذا انجاز بحد ذاته مشيرة إلى أن المشاريع الصغيرة هي لغة العالم الآن والتي نسعى لادراجها ضمن خطط التنمية.
وأشارت إلى أن الحوار مع سمو الأمير كان أبويا حيث تم اطلاع سموه على عدد المصانع التي انجزناها خلال هذه الفترة ومخرجات هذه المبادرة مؤكدة الحرص على تنفيذ تعليمات وتوجيهات سموه بمواصلة العمل في خدمة الكويت وتنميتها.
من ناحيته قال الدكتور ميثم حسين الحاصل على جائزة التعاون الدولي من قبل الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا “شرف كبير لنا لقاء صاحب السمو والذي يشجعنا دائما عبر كلماته الرسمية والعفوية للتطلع للعالمية”.
وبين حسين أن الحصول على هذا الجائزة باسم الكادر الطبي الكويتي يضع اسم الكويت في المحافل الدولية الطبية والكليات الطبية الاكاديمية.
بدوره أفاد المتسابق الكويتي الدولي يوسف العبدالرزاق الذي تم تكريمه أخيرا من قبل الاتحاد الدولي للدراجات المائية بإمارة موناكو بأن هذا التكريم جاء لكوني فزت كمصنف أول على العالم وفزت كبطل عالم لموسم 2017 في هذه الرياضة.
وأضاف العبدالرزاق أن هذا التكريم كان من أروع ما يكون وقد دخل التاريخ لكوني كسرت الرقم القياسي للسنة الماضية حيث تم تسجيله في موسوعة (غينيس) للأرقام القياسية لافتا إلى أن هذا الرقم يسجل باسم الكويت في المحافل الدولية وهذا أهم شي لنا.
وكان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أشاد خلال اللقاء بأبنائه المتميزين والمبدعين بتفوقهم وحصولهم على المراكز المتقدمة واحرازهم للجوائز في المنافسات الدولية مجسدين في ذلك مثالا ودافعا للشباب برفعهم راية وطنهم العزيز في المحافل الدولية متمنيا سموه لهم دوام التقدم والنجاح.