مشروع فلور المشترك ينجز مرحلة التشغيل المؤقت النهائي للمرافق الخاصة بمشروع الوقود النظيف الضخم في الكويت
المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: FLR) أنها نجحت بإنجاز مرحلة التشغيل المؤقت والنهائي للمرافق الخاصة بالحزمة الثانية من مشروع ميناء عبد الله للوقود النظيف التابع لشركة البترول الوطنية الكويتية في جنوب الكويت، وهو مشروعها المشترك الذي يتمّ تنفيذه مع شركتي “دايو للهندسة والإنشاءات” و”هيونداي للصناعات الثقيلة”.
وقال مارك فيلدز، رئيس قسم أعمال الطاقة والكيماويات العالمية في شركة “فلور”، في هذا السياق: “يشكّل هذا الإنجاز الهام تتويجاً لعملية الاستكمال والتسليم الناجحين لمرافق الحزمة الثانية من مشروع ميناء عبد الله إلى شركة البترول الوطنية الكويتية”. وأضاف: “لقد كان شرفاً كبيراً لي أن أتمكن من استكمال هذا المشروع الضخم إلى جانب شركة البترول الوطنية الكويتية، إلى جانب تدريب المئات من موظفيها والاستعانة بالكثير من الموردين والمقاولين المحليين. نحن نتطلع إلى مواصلة تقديم الدعم للعمليات التجارية في محطة التكرير ومساعدة شركة البترول الوطنية الكويتية على أداء مهمتها المتمثلة في تعزيز الاقتصاد الكويتي من خلال إنتاج أنواع وقود عالية الجودة لتلبية الطلب المحلي والدولي.”
ويتم تنفيذ مشروع الوقود النظيف في محطات التكرير الثلاث المملوكة لشركة البترول الوطنية الكويتية والمشغلة من قبلها في الكويت. وكجزء من البرنامج، تخطّط شركة البترول الوطنية الكويتية لوقف العمل في مرافق المعالجة القائمة في مصفاة الشعيبة وإجراء عملية وتوسيع كبيرة لمصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبد الله من أجل دمج نظام التكرير في مجمّع واحد من خلال عملية تحويل كاملة.
تجدر الإشارة إلى أن مرفق ميناء عبد الله الحزمة الثانية يشتمل على مصنع لتوليد الهيدروجين عالمي المستوى (أجهزة إصلاح تعمل بالبخار)، وكتلة كبريتية (جهاز فصل المياه الحامضة، ووحدة تجديد مركّبات الأمين العضوية ووحدة استرداد الكبريت) والمرافق، إلى جانب المباني خارج المواقع وغير الخاصة بالمعالجة. كما يغطي المرفق تعديلات واسعة النطاق على وحدات مصافي التكرير في ميناء عبد الله القائمة.
ومن جهته، قال عبد الله إف. إس العجمي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية: “إن العمل مع فريق المشروع المشترك بقيادة ’فلور‘ لتحقيق هذا الإنجاز الهام بالنسبة لمشروع الوقود النظيف يشكّل نجاحًا حقيقيًا ليس فقط لشركة البترول الوطنية الكويتية وإنما لدولة الكويت أيضًا، لأنه سيحقق المزيد من الازدهار لنا جميعًا”. وأضاف: “لقد كانت مسيرة طويلة، لكنها رائعة بالفعل تمكّنا من خلالها من الوصول إلى وجهتنا المنشودة”.
في ذروة العمل، حصل العمال الحرفيون البالغ عددهم أكثر من 12 ألف شخصاً في الموقع على الدعم من قبل أعضاء فريق المشروع المشترك عبر ثلاث قارات. ونفّذ فريق المشروع أكثر من 127 مليون ساعة عمل في الموقع، ومن خلال برنامج مكثف وفعال يضمن الصحة والسلامة والبيئة، تمكنوا معًا من تحقيق معدل إجمالي للحوادث عالمي المستوى يبلغ 0.046.
وقال مينكو إتش. أوبنز، المدير ونائب الرئيس الأول للمشروع: “من خلال التزامنا الراسخ بالسلامة والنزاهة والعمل الجماعي والتميز في التنفيذ، نفخر بتعاوننا مع شركة البترول الوطنية الكويتية لاستكمال هذا المشروع الجذاب والبناء على إرثنا المتمثل في تسليم المشاريع الناجحة في الكويت”. وأضاف: “لقد كان بمثابة شرف لفريق المشروع أن يتمكن من تلبية احتياجات شركة البترول الوطنية الكويتية، تزامناً مع مزاولة الأعمال التجارية بطريقة مسؤولة اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية”.
وبعد التكليف، سيكون لكل من مصفاة ميناء عبدالله وميناء الأحمدي سعة تبلغ 800 ألف برميل في اليوم لتلبية الطلب المحلي والدولي على الوقود النظيف.