هل التوقف عن الاستحمام يضر بصحتنا؟
تختلف عادات النظافة من شخص لآخر، ففي حين يفضل البعض الاستحمام مرة واحدة على الأقل في اليوم، يميل آخرون إلى الاستحمام مرتين أو حتى واحدة في الأسبوع.
ولكن ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن الاستحمام لمدة يومين؟ وهل هناك ضرر من الامتناع عن إزالة الأوساخ عن الجسم لهذه المدة التي يعتبرها البعض قصيرة؟
على الرغم من عدم وجود مخاطر تهدد حياة الإنسان عند عدم تنظيف الجسم لمدة يومين، إلا أن من المفيد معرفة أن الجسم يضم حوالي 1000 نوع من البكتيريا المفيدة و40 نوعاً من الفطريات، وهذه المخلوقات الصغيرة تحافظ على نظافة أجسامنا.
إلا أن البكتيريا والفطريات المفيدة لا تستطيع أداء هذا العمل لوحدها، فهي بحاجة إلى مساعدة الماء والصابون والاستحمام بشكل منتظم، وحتى عند عدم التعرق، يبقى الإنسان على تماس مباشر مع الجراثيم والبكتيريا طوال الوقت.
وعند إغفال الاستحمام لمدة يومين، فإنك تسمح لهذه الميكروبات بأن تتفشى ويزداد عددها، وفي حال حاولت أن تفرك عينك أو أنفك، أو أردت تناول الطعام، فأنت تخاطر بتعريض نفسك للمرض.
وإلى جانب مخاطر الجراثيم والبكتيريا المسببة للأمراض، هناك بعض الغازات المنبعثة من البكتيريا التي تستهلك البروتينات والأحماض الدهنية في الجسم، مسببة 30 نوعاً من الروائح الكريهة.