هند رئيس فريق ” رفق” :” سم الكلاب ” يؤثر على الأنسان والبيئة
كتبت : رباب عبيد
بدا واضحا انتشار الكلاب الضالة والمهاجمة للبشر وللحيوانات الاخرى في الكويت , وطالب ناشطون في مجال الرفق بالحيوان بتفعيل قانون الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون الخليجي الذي صدر عام 2015 ووافق عليه مجلس الأمة في الكويت،مما يدل على عدم التفات الجهات المعنية للمناشدات المستمرة تجاه المأسات التي تتعرض لها الحيوانات في الكويت في ظل تشعب الخلل وتصاعد الانتهاكات التي تتعارض وتعاليم الشريعة الإسلامية بحق هذه المخلوقات.
تجاوزات انسانية
وقالت رئيس فريق ” رفق ” هند / لصوت الخليج : إن مسالخ الكويت تقوم بنشر مقاطع فيديو وصور على موقع التواصل الاجتماعي علنا لعمالة آسيوية تقتاد الذبيحة من أحد أقدامها أو تجرها جرا من ذيلها أو أذنها مما يتسبب بوقوعها وإلحاق الضرر بها، تلهو بها إلى حين وصولها إلى مصطبة الذبح لتضعها بجانب الذبائح الأخرى والتي سبق وتم ذبحها أو ما زالت تتجهز لتذبح أمام بعضها البعض، ما يمثل مخالفة صارخة لآداب وأخلاقيات الإسلام الذي يحض على التعامل الرحيم مع الحيوان حتى الضار منها للإنسان.
واكدت أن «الحيوانات الضالة من قطط وكلاب ليست أفضل حالا، حيث يتم تسميمها بدلا من تطعيمها بحجة إصابتها بالسعار، أو تتعرض لعمليات تعقيم لمنعها من الإنجاب والحد من انتشارها في الشوارع، ناهيك عن أن للسم المستخدم أثرا سلبيا على الإنسان والحيوانات الأخرى والتربة، لأن تأثيره يستمر لمدة 40 يوما عليها.
وختمت رئيسة فريق ” رفق ” من أعراض التسمم الذي يصيب القطط والكلاب الضالة التي يتم تسميمها أن «السم الذي يتم استخدامه على الحيوانات يؤدي لانقباض العضلات وتشنج وتقوس في الظهر وعدم القدرة على فتح الفم، يصاحبها تشنج لمدة دقيقتين ثم يحدث ارتخاء في العضلات لمدة 10 دقائق، فيكون المصاب مجهدا تماما ولكن واعيا تماما مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، وكل هذا العذاب نتيجة شكاوى من الناس من صوت نباح هذا الكلب أو كثرة أعداد القطط، ليتم قتلها وتعذيبها بدم بارد بدلا من إيجاد حلول بديلة أقل إيلاما.
خطر بيئي
بالمقابل اصبحت ظاهرة انتشار الكلاب الضالة متزايدة مما ينذر بخطر بيئي من جراء ما تقوم به تلك الكلاب من طرح مخلفاتها في البيئة , ناهيك عن الخوف الذي تتركه في نفوس المواطنين والمقيمين كون بعض انواعها ليس بالأليف وشرس ومهاجم وقد يكون مسعورا فيصيب الانسان بالسعار , وقد تأكل الحيوانات الاخرى كالقطط والدجاج والفئران مما يؤثر عللى الحياة الدورية لحيوانات الطبيعة , وبعض الكلاب اصبحت تاكل طعام مختلف عن طبيعتها الفطرية في مواسم مناخية كموسم الصيف الحار والشعور بالعطش , ووسط غياب الدولة الأزمة تتفاقم ولا من حلول جذرية .
تكاليف باهظة
يهتم الكثير من مربين الكلاب بنظافتها والمحافظة عليها , وتوفير البيئة المناسبة لها وقد استوردت هذه الثقافات من الغرب , وقد يرتفع مستوى الأنفاق على الحيوانات ومنها الكلاب مما يجعل لها خصوصية تقتطع من رواتب مربيها حتى تصل بين تكلفة أكلها وشربها ونظافتها ولبسها الى ما يقارب 200 دينار وأكثر شهريا ..
ونتسائل :عن الهدف من شراء الحيوانات كالكلاب هل هي للحراسة ام للتجارة ام للبرستيج العام لبعض الفتيتات والفتيان .
صوت الخليج وضعت استطلاعا الكترونيا حول ظاهر انتشار الكلاب في الكويت , وأتى السؤال على الشكل التالي ..
ما السبب وراء ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في الشوارع والمناطق في الكويت ؟
– التجارة (25%)
– غياب الدولة (75%)