وزارة الأوقاف افتتحت مسابقة صفوة الأوائل

قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المهندس فريد عمادي، إننا نعيش في دولة مباركة يعتنى فيها بالقرآن الكريم تلاوة وحفظا وتجويدا وتفسيرا، ويبذل أهلها حكاما ومحكومين كافة الجهود في سبيل خدمة القرآن ورعاية أهله وحفاظه.

جاء ذلك في كلمة ألقاها عمادي بافتتاح الدورة الأولى لمسابقة صفوة الأوائل للفائزين والفائزات بالمراكز الأولى للمسابقات المحلية صباح أمس الأول، في مسرح وزارة الأوقاف، نيابة عن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بحضور وكيل الوزارة المساعد للإعلام والعلاقات الخارجية، محمد المطيري، ووكيل الوزارة المساعد لقطاع المساجد بدر العتيبي.

وأضاف عمادي، أن نعمة القرآن الكريم -التي حبانا الله تعالى إياها- هي من أجلّ النعم على أمة الإسلام، فقد نزل من عند رب العالمين بلسان عربي مبين على نبي عربي بلغة عربية في أرض عربية، فكان لتمسكنا به وإتباعنا لهديه في حياتنا الدنيا العزة والرفعة، وفي الآخرة الرحمة والمغفرة.

وتابع “قليل هي تلك الأمم التي تزخر صفحات تاريخها بأروع الصور والأمثلة الدالة على العناية بالقرآن الكريم وإجلاله وتقدير حملته وتكريمهم، وليس أدل على ذلك من اهتمام دولة الكويت البالغ بهذه الكوكبة المباركة من الفائزين والفائزات بالمراكز الأولى في المسابقات القرآنية المحلية”.

ورفع عمادي بإسمه ونيابة عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أسمى آيات الشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله، وسمو ولي عهده الأمين حفظه الله وذلك لدعمهم المتواصل لحفظة كتاب الله تعالى ورعايتهم له في مختلف المجالات سائلين الله المولى عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء.

كما تقدم بالشكر الموصول إلى القائمين على تنظيم هذه المسابقة من أعضاء لجنة التحكيم ولجان عاملة وإداريين ومتسابقين.

من جانبه، أكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع علوم القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، د. فهد الجنفاوي، إن المسابقة تأتي إيماناً منا بأهمية القرآن الكريم ومنزلة حفاظه ودوره الإيجابي الكبير في حياة الأمة، وحرصاً على تطبيق استراتيجية وزارة الأوقاف، وسعيا لبلوغ الهدف المنشود في الريادة عالميا في العمل الإسلامي وللتميز في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم.

وأضاف الجنفاوي، أقمنا العديد من المسابقات المحلية والدولية في حفظ القرآن الكريم، التي نتوجها اليوم بانطلاق فعاليات مسابقة صفوة الأوائل للفائزين والفائزات بالمراكز الأولى بالمسابقات القرآنية المحلية، والتي تأتي الأولى من نوعها على مستوى دولة الكويت.