وزيرة السعادة الاماراتية تشارك كأول متطوعة في برنامج “أبطال الجليلة” للأطفال
وحكت الرومي للأطفال القصة التي تروي عن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمهما الله، وجهودهما ومساعيهما في تأسيس دولة الإمارات.
ويأتي برنامج “أبطال الجليلة” التطوعي الذي تنظمه الجليلة للأطفال، أول مستشفى أطفال في دولة الإمارات، في إطار المبادرات الهادفة لدعم توجهات الدولة في عام الخير، ويهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية في الإسهام بالارتقاء بصحة الأطفال وتحقيق سعادتهم.
وأكدت الرومي على أهمية تعزيز ثقافة التطوع وتطوير الشراكات المجتمعية لدعم المبادرات الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وتحقيق السعادة للمجتمع، مشيرة إلى أن المبادرات الموجهة للأطفال تحظى بأهمية كبيرة لأنها تستهدف غرس ثقافة السعادة والقيم الإيجابية، مثل العطاء والانتماء والتقدير والانفتاح على الآخرين في نفوس جيل المستقبل.
وقالت الرومي “هذا البرنامج التطوعي الذي سيساهم في إسعاد الأطفال وتحقيق جزء من أمانيهم، وسيرفع الوعي المجتمعي بأهمية التطوع في رسم البسمة على وجوههم”، مثمنة جهود المستشفى في تخفيف معاناة الأطفال المرضى ومساعدتهم على التعافي.
وستتم دعوة المتطوعين في برنامج “أبطال الجليلة” بعد تسجيلهم إلى مقابلات تمهيدية، تهدف إلى استكشاف مواهبهم وقدراتهم في التواصل مع الأطفال، وتتضمن شرحاً وافياً حول المستشفى وخدماته، وتفاصيل المهام التطوعية، حيث سيقوم المتطوعون، في المرحلة الأولى، بالترحيب بالمرضى وذويهم ومساعدتهم من خلال الإجابة على الاستفسارات العامة.
ويتوسع نطاق العمل مع تقدم البرنامج، حيث سيحظى المتطوعون بفرصة العمل جنباً إلى جنب مع بعض أفضل المتخصصين في طب الأطفال في دولة الإمارات.
ويمنح المتطوع في برنامج “الجليلة للأبطال”، حزمة ترحيبية تتضمن الزيّ الخاص بالأبطال، وبطاقة تعريفية خاصة بالمتطوعين، إضافة إلى كتيب عن البرنامج وأهدافه، ويمكن للمشاركين اختيار العمل بنظام الساعات المرنة بما لا يقل عن ساعتين أسبوعياً.
ومن الجدير بالذكر أن التسجيل في البرنامج مفتوح أمام كافة الراغبين في التطوع من سن 16 عاماً فما فوق، من خلال الموقع الالكتروني www.aljalilachildrens.ae .