أهم الأخبارإقتصاد
وزير الطاقة السعودي: الإنتاج الزائد يدمر سمعة «أوبك»
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن الالتزام الكامل يظل أساس جهودنا الجماعية.
وأضاف أن الإنتاج الزائد يدمر سمعة أوبك.
تصريحات الأمير عبدالعزيز جاءت مع عقد أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا اجتماعاً عبر الإنترنت، اليوم الخميس، لمناقشة مدى الالتزام بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها واتجاهات الطلب في ظل تراجع أسعار النفط وفتور آفاق التعافي الاقتصادي.
ولفت وزير الطاقة السعودي إلى أن جميع التعويضات عن الإنتاج الزائد يجب أن تتم قبل نهاية العام.
وفي سياق متصل قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في كلمة افتتاحية لاجتماع لجنة أوبك+إنه يتعين علينا بحث تأثير فيروس كورونا.
وأضاف نوفاك “نرى أن معدل الالتزام باتفاق أوبك+ ما زال مرتفعا”.
ووفقا لنسخة من تقرير اطلعت عليه رويترز اليوم ستناقش اللجنة الرئيسية لأوبك+ وثيقة داخلية تحذر من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في بعض البلدان قد تكبح الطلب على النفط على الرغم من مؤشرات على التعافي الاقتصادي وأخرى أولية على انخفاض مخزونات النفط.
ومن المستبعد أن توصي اللجنة التي تضم منتجين رئيسيين من بينهم السعودية وروسيا من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+، بأي تغييرات لهدف تخفيضات الإنتاج الراهنة البالغ 7.7 مليون برميل يوميا أو نحو ثمانية بالمئة من الطلب العالمي.
لكن مصادر في أوبك+ قالت إنهم سيضغطون على البلدان المتقاعسة في تطبيق التخفيضات مثل العراق ونيجيريا والإمارات لخفض المزيد من الإنتاج لتعويض لتخفيف الإنتاج الزائد وربما تمديد فترة التعويض.
واجتمعت اللجنة الفنية المشتركة لأوبك+ أمس الأربعاء لمراجعة التزام المجموعة المصدرة للنفط بتخفيضات الإنتاج والذي بلغ 101 بالمئة من الهدف المحدد لأغسطس وفقا لمصادر في أوبك ووثيقة اطلعت عليها رويترز.
وقالت اللجنة في التقرير “ثمة مؤشرات على تعاف اقتصادي في بعض أنحاء العالم، تبدون ظاهرة في التحسن النسبي للتنقل، وبعض المؤشرات الأولية على انخفاض تخمة مخزونات النفط”.
وأضافت “لكن مؤشرات على زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا التي ظهرت في بعض الدول تؤدي إلى بعض المخاوف المتعلقة بتأثير ذلك على التعافي الاقتصادي والطلب على النفط”.
وأبدت اللجنة قلقها أيضا بشأن زيادة تراكم الإنتاج الزائد الذي بلغ 2.38 مليون برميل يوميا منذ مايو أيار حتى أغسطس آب وفقا للتقرير.