وفد طالبات «كن من المتفوقين» يزور البانيا
بدأ وفد طالبات «كن من المتفوقين»، جولته في جمهورية ألبانيا بزيارة عدة مواقع تاريخية وسياحية ضمن الرحلة التي ينظمها الصندوق الكويتي للتنمية لطالبات المرحلة الثانوية بالتعاون مع وزارة التربية.
وتضمنت الجولة التي قام بها الوفد يوم أمس السبت، زيارة نصب الصداقة التذكاري بين الكويت وألبانيا الذي افتتحه مدير الصندوق عبدالوهاب البدر في شهر مايو الماضي تعبيرا عن عمق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.
وزار وفد الطالبات ايضا مسجد «ادهم باي» الذي يقع بوسط العاصمة تيرانا ويعود للقرن ال18 حيث بدأ مولاي بي بنائه عام 1793 وأكمله ابنه من بعده حتى تم الانتهاء منه عام 1823.
وتم إغلاق المسجد في ظل الحكم الشيوعي ثم أعيد فتح ابوابه كدار للعبادة عام 1991 ويتسع المسجد لحوالي 500 مصلي.
كما زار الوفد متحف «بنكر ارت 2» التاريخي الذي شيد كمخبأ نووي الا انه لم يتم استخدامه قط ويحتوي المتحف على عدة معارض تحكي التاريخ الالباني منذ عام 1913 من ضمنها بداية انشاء الشرطة الألبانية والاطفاء فضلا عن الشهداء الذين قدموا حياتهم لوطنهم.
واعربت الطالبة هبة حياتي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن الفخر والاعتزاز لما قدمته دولة الكويت من اعمال جليلة ومساعدات لجمهورية البانيا مضيفة ان الكويت رغم صغر حجمها الا ان مساعداتها وصلت الى مختلف أنحاء العالم.
ومن جهتها عبرت الطالبة منيرة الغريب في تصريح مماثل ل«كونا» عن «سعادتها بوصول المساعدات الكويتية لمختلف أنحاء العالم» معتبرة ان النصب التذكاري يعد رمزا للفخر والاعتزاز لكل كويتي.
واضافت ان سماع الاذان وسط اجواء تيرانا يدعو الى الفخر والاعتزاز معربة عن إعجابها بالزخارف والنقوش المنحوتة على جدران مسجد «ادهم باي) والتي تعود الى اكثر من 200 عام.
يذكر ان برنامج «كن من المتفوقين» مبادرة اطلقها الصندوق عام 2010 يتم من خلالها تنظيم رحلتين منفصلتين خلال عطلة الربيع لمدة اسبوع ل12 طالبا و12 طالبة من متفوقي الصف ال11 بالتنسيق مع وزارة التربية الى دولتين من الدول التي يتعاون معها الصندوق للتعرف على ابرز المشاريع التي ساهم الصندوق في تنميتها.
ويهدف الصندوق من تنظيم هذه الرحلات إلى مكافأة الطلاب والطالبات المتفوقين لتحقيق الانتشار وتحفيز طلبة الثانوية على طلب العلم والتفوق.
ويعد الصندوق الذي تأسس عام 1961 اول مؤسسة انمائية في الشرق الأوسط تساهم في تحقيق الجهود الإنمائية للدول العربية والدول الاخرى النامية كما يساهم في رأسمال المؤسسات التنموية الدولية والاقليمية اذ يعتبر أداة لمد جسور الصداقة والاخاء بين دولة الكويت والدول النامية.