أبوظبي تستضيف قادة عالميين في قمة معهد ميلكن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تستضيف العاصمة الإماراتية أبوظبي، أكثر من 500 قيادي من جميع أنحاء العالم في قمة معهد ميلكن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تقام يومي 7 و8 فبراير 2018، وتتناول كيفية مواجهة التحديات الأكثر أهمية في المنطقة، بالتزامن مع احتفال دولة الإمارات بعام زايد، ومرور مائة عام على ميلاد مؤسس وباني الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وتجمع القمة التي تقام تحت شعار “الاستثمار الاستراتيجي من أجل النمو المستدام”، قادة عالميين، وكبار المسؤولين التنفيذيين، والقادة السياسيين، والمسؤولين الحكوميين، ومديري صناديق الثروة السيادية، وأصحاب المؤسسات الخيرية، والمستثمرين المؤثرين من جميع أنحاء العالم.
وقال خليفة بن بطي، رئيس مجلس إدارة مجموعة “كي بي بي أو”، الراعي الرئيسي للقمة: “يسعدنا استضافة هذه القمة العالمية في العاصمة أبوظبي، والتي باتت الوجهة المفضلة في المنطقة لإقامة الفعاليات الدولية، بفضل موقعها الجغرافي المتميز، وما توفره من مرافق لاحتضان مثل هذه المؤتمرات التي توفر منصة فريدة لوضع حلول للتحديات الأكثر أهمية في المنطقة”.
وأكد خليفة بن بطي أن مشاركة هذا العدد الكبير من المسوؤلين والخبراء في القمة، يؤكد على أهميتها، وعلى الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة، بدعم وتوجيهات قيادتها الرشيدة، في تعزيز النمو المستدام على المستوى العالمي، من خلال ترسيخ الاستقرار ونشر قيم المحبة والسلام في جميع دول العالم.
من جانبها، قالت لويز تابينر، المستشارة في معهد ميلكين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “نشكر مجموعة “كي بي بي أو” على كل الدعم الذي قدمته لنا في مؤتمرنا الافتتاحي لـ”ميلكن” في المنطقة، كراعٍ رئيسي لهذا الحدث، ما يساعدنا في ضمان نجاح القمة التي تحتضنها أبوظبي، ونأمل أن نتمكن من توفير منصة مؤثرة وناجحة، خصوصاً أننا نركز جميعاً على معالجة تحديات المنطقة”.
ويتناول تجمع القادة المؤثرين أهم القضايا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما في ذلك الرعاية الصحية، والتعليم، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا، والفنون، والثقافة، والمرأة، وتنمية أسواق رأس المال.
وأصبحت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قوة دافعة في أسواق الطاقة العالمية، وفي القطاعات الناشئة مثل التكنولوجيا، والتعليم، والرعاية الصحية، والشؤون المالية. وتشكل القمة اعترافاً بالأهمية العالمية للمنطقة، وتوفر منصة فريدة للتبادل والتعاون بين أصحاب الخبرات لتطوير حلول شاملة للقضايا الملحة التي تواجهها المنطقة.