أسماء حبشي لـ”صوت الخليج” : اتحاد الاعلاميات العرب مظلة إصلاح وتواصل وتبادل خبرات
أكدت رئيس اتحاد الاعلاميات العرب أسماء حبشي ان الاتحاد جاء وليدا يحمل معه مظلة إصلاح وتواصل وتبادل خبرات بين الاعلاميات على مستوى الوطن العربي ،وان حماس المرأة والاهتمام بقضاياها كان نقطة الانطلاق التي جمعت اعلاميات من 17 دولة عربية. وأشادت بدقة اختيار مجلس امناء الاتحاد الذي أعتمد على الخبرة والاحترافية في المجال الاعلامي بالاضافة إلى السمعه الطيبة والسيرة الحسنة لجميع عضواته.وكذلك رؤساء مكاتب الاتحاد بالدول العربية ومن بينهم نائب رئيس اتحاد الاعلاميات العرب ورئيس المكتب الاقليمي بالكويت الاستاذة رابعة مكي الجمعة والتي تعد خير من يمثل الاتحاد بالكويت لماتتمتع به من خبرة إعلامية كافية ، بالإضافة لكونها من الداعمات الأوائل لفكرة اتحاد الاعلاميات العرب وهي من القادرات على تسويق فكرة اتحاد الإعلاميات في المجتمع الكويتي .
إعلامية متميزة ورئيس اتحاد الإعلاميات العرب فكيف استطعت التوفيق بين تلك المجالات؟
النشاط الإعلامي لايتعارض مع عملى بالتليفزيون وأعتبر المجالين خدمة للمواطن العربي وعملي كمذيعة في التليفزيون المصري منذ 14 عاما جعلني أفكر في نشاط يجمع الاعلاميات العرب ويخدم وطننا العربي ،وجاءت انطلاقتنا من حماس المرأة وبصفتنا أمهات نخاف على أبنائنا ووطننا ،وجمعتنا الرغبة في تحسين صورة المرأة العربية وأيضا كي نتبادل الخبرات ونحن الآن كإعلاميات عربيات نمثل 17 دولة عربية،ونحاول ان نصل إلى 22 دولة عربية في الفترة القادمة .
برنامج بيت العيلة يناقش قضايا إجتماعية ساخنة ويطرح الحلول فما أبرز القضايا التي تعتبر بصمة في تاريخ البرنامج؟
برنامج “بيت العيلة” هو برنامج سياسي اجتماعي موجود في قناة العائلة منذ 14 عام تقريبا ويناقش العديد من القضايا المطروحة على الساحة مثل التعليم ،الصحة، المرأة ،الفساد ، الهيكلة الادارية ، مشاكل الشباب ، التحرش ، مشاكل الاطفال وغيرها ويناقش البرنامج تلك القضايا يوميا على الهواء مباشرة لمدة ساعة ونصف، وأنا وزملائي وجميع القائمين على العمل نعتبر أنفسنا كتيبة فاعلة في هذا المجال ،وطيلة الوقت نبحث عن حلول لتلك القضايا حتى ولو كانت استرشادية .
نشاط إعلامي متميز
من أين جاءت فكرة إنشاء اتحاد الإعلاميات العرب ؟ وماهي أهدافه؟
فكرة إنشاء اتحاد الإعلاميات العرب جاءت لي منذ عامين وبدأت في البحث والسؤال عن وجود اتحادات في الوطن العربي بهذا الاسم ولم أجد سوى مركز الإعلاميات العربيات في الأردن وهو مركز اقليمي ولايضم دول عربية ،ومن هنا جاءت لى فكرة المبادرة بهذا النشاط وهي انشاء اتحاد الإعلاميات العرب، وبدأت بثلاث دول هم الكويت والإمارات والسعودية ودولة المقر مصر ،ونظرا لعملي السابق في تليفزيون الكويت والبحرين أعتمدت على علاقاتي وبدأت باستطلاع رأى الزملاء في إنشاء الاتحاد ووجدت منهم التشجيع والدعم النفسي بشكل كبير .ويعد إنشاء الاتحاد الخطوة الأولى من نوعها في العالم العربي ولتحقيق نوع من التواصل بين العاملات في المجال الإعلامي في مختلف أنحاء العالم العربي ولتبادل الخبرات بينهن ونقل تجارب الإعلاميات صاحبات الخبرة إلى الإعلاميات الشابات، فضلا عن الارتقاء بالمستوى المهني للإعلاميات من مختلف أنحاء العالم العربي من خلال ورش عمل وحلقات بحثية ومحاضرات وندوات متخصصة عن طريق خبراء في المجال الإعلامي، أي أن الاتحاد يعتبر مظلة تجمع الإعلاميات العرب لمناقشة قضايا تتعلق بالإعلام وقضايا المرأة، لأنه لا يمكن فصل المرأة وخاصة الإعلامية عن محيطها الاجتماعي، كما أنه في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بعض الدول العربية، سواء على المستوى السياسي أو على مستوى الإمكانيات المادية، نضع نصب أعيننا الذهاب للبلاد التي تواجه نقصا في التدريب والإمكانيات في محاولة لصقل المواهب الإعلامية هناك، كما يسعى الاتحاد بجدية للتعاون مع جميع وزارات الإعلام، والمؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة في الدولة العربية، من أجل تحقيق أهدافه، ويضم كلا من الكويت ومصر، والمغرب، والإمارات، والسودان، وموريتانيا، والعراق، وفلسطين، ولبنان، والجزائر، والبحرين، والأردن، وتونس، وليبيا.
الاتحاد لبنة جديدة وسط الصراع والتنافس الاعلامي والتوجه الواضح للصحف والقنوات فهل سيكون الاتحاد منبرا يساهم في تغيير بعض سلبيات الاعلام؟
الاتحاد بالفعل لبنة جديدة وسط الصراعات والتنافس الموجود ولكن تنظيم هذه العملية ليس من اختصاص الاتحاد، ولكن الاتحاد قادر ان يضع يده على سلبيات الإعلام العربي ويخلق البدائل والحلول الايجابية ، ولقد بدأنا بميثاق الشرف الإعلامي الخاص باتحاد الاعلاميات العرب وميزة هذا الميثاق انه ليس ميثاقا استرشاديا كباقي المواثيق لانه فعال وله جزاءات داخل الاتحاد ويحتوى عضوات لـ17 دولة عربية والجزاءات تبدأ بالانذار ثم تجميد العضوية ثم الفصل والغاء العضوية من الاتحاد نهائيا والمواثيق الإعلامية الموجودة في الدول العربية مهمة وقيمه ولكن ينقصها التغعيل والمحاسبة والمراقبة ،ونحن نرفع شعار من آمن العقوبة أساء الأدب.
الاعلام الكويتي
مارأيك في الاعلام الكويتي ؟وهل يتمتع بحريةالتعبير؟
الإعلام الكويتي يتميز بالحيادية والتنوع وحرية الرأي والتعبير على خلاف عدد من الدول العربية التي لاتتمتع بهذه المساحة من الحرية التي يتمتع بها الإعلام الكويتي والكويت لديها مجموعة من الصحف القيمة والمتنوعة وليس لديها صحافة صفراء نظرا لالتزامهم بالقواعد الخاصة بالعادات والتقاليد وغيرها ،وهذا هو الأهم لان المجتمع الذي تحكمه العادات والتقاليد هو مجتمع متماسك وقادر على اجتياز العديد من المشكلات .
على أي أساس تم اختيار الإعلامية الكويتية الاستاذة رابعه مكي الجمعة لتنوب عنكم وتمثل الاتحاد الاقليمي في الكويت ؟وماهي معايير اختيار مجلس أمناء الاتحاد؟
اختيار الاستاذة رابعة مكي الجمعة لتكون نائبة لرئيس اتحاد الإعلاميات العرب ورئيسة لمكتب الاتحاد بالكويت جاء على أساس انها إعلامية متميزة ورئيس مجلس إدارة (مجلة بريق الدانة) وتتمتع بالخبرة الإعلامية الكافية وخير من يمثل الكويت أمام العالم وهي من الداعمات الأوائل لفكرة اتحاد الإعلاميات العرب ، وهي أيضا من القادرات على تسويق فكرة الاتحاد لدى المجتمع الكويتي ،وهذا ماحدث بالفعل وتم تأسيس مقر لاتحاد الاعلاميات العرب بدولة الكويت برئاسة الاستاذة رابعه الجمعة .
اما معايير اختيارعضوات مجلس أمناء الاتحاد فتعتمد على الخبرة والاحترافية في المجال الإعلامي بالإضافة إلى السمعه الطيبة والسيرة الحسنة .
هل قضايا المرأة ضمن خطة نشاطكم في اتحاد الاعلاميات العرب ؟وماهي أبرز القضايا؟
قضايا المرأة هي من أولويات أسباب انشاء هذا الاتحاد وخاصة المرأة العاملة والمرأة العربية ليس فقط في مجال الاعلام ولكن صورة المرأة العربية تحتل اهمية قصوى في
اتحاد الاعلاميات العرب لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة تجاه المرأة عامة منذ بدء الاتحاد وحتى هذه اللحظة وسنقدم مجموعة من الدورات التدريبية وورش العمل والخاصة بتدريب المرأة بالإضافة إلى الاستشارات القانونية الداعمة من الاتحاد للمرأة العربية .
رابعة الجمعة