أصغر كاتبة روائية إماراتية تحاور شباب مدينة نيويورك
استضافت جامعة نيويورك أبوظبي في مقرها الرئيسي في مدينة نيويورك الكاتبة الروائية الإماراتية عائشة النقبي، والتي تبلغ من العمر 14 عاماً، للمشاركة في جلسة حوارية تعريفية عن الثقافة الشبابية في الشرق الأوسط وانطباع هذه الثقافة في رواياتها.
وتحدثت عائشة خلال الجلسة التي أقيمت برعاية قنصلية الدولة في نيويورك وأدارها المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في الجامعة، بيل براقين، عن الدعم الكبير الذي تلقته من قيادة الإمارات كروائية شابة، وقالت “إنني حقاً محظوظة بأن أكون محاطة بشخصيات بارزة في دولة الإمارات خاصة النساء الإماراتيات اللاتي قدمن لي كل الدعم لتطوير موهبتي”.
وكان قنصل الإمارات العام في نيويورك، ماجد السويدي، قد أكد في كلمته الافتتاحية للجلسة أن قيادة دولة الإمارات حريصة على حث الشباب على السعي للابتكار والمثابرة في تلقي التعليم، مشيراً إلى أن الإمارات تسخر كل جهودها لتمكين الشباب وتوفير الفرص لهم لتطوير أفكارهم وقدراتهم لبناء اقتصاد تنافسي .
وأكد السويدي مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يعتبر جزءاً من مبادرة ضخمة تستثمر في تنمية الابتكار والثقافة في دولة الإمارات.
وأضاف: “النقبي تجسد الإمكانيات والقدرات غير المحدودة التي يمكن لشباب الإمارات تحقيقها، والحوار مع شخصية موهوبة مثلها أتاح الفرصة لتكوين إدراك أعمق عن دور الفنون والثقافة في الإمارات فضلاً عن ابراز الدور الفعال للمرأة الاماراتية في هذا المجال”.
وتعتبر عائشة النقبي أصغر كاتبة روائية إماراتيةـ وخطت بقلمها كتابين ضمن رواية واحدة هي “بلو مون” الجزء الثاني من الرواية “أميرالد بلانتس” وتصنف ضمن قصص الخيال العلمي حيث قامت عائشة بكتابة روايتها باللغة الإنجليزية وهي لم تكمل سن الـ 14، وقد أعربت عن تمنياتها بترجمة روايتها ليس إلى العربية فحسب بل إلى الصينية واليابانية وغيرها فيما تبحث عن مكتب ترجمة متخصص في ترجمة أدب الخيال العلمي.