أطباء ميانمار يتوعدون بإغلاق المستشفيات
تعهد أطباء في ميانمار بإغلاق المستشفيات في مختلف أنحاء البلاد، فيما تتصاعد الاحتجاجات الشعبية وسط دعوات لتحدي النظام العسكري الجديد، الذي سيطر على الحكومة واعتقل زعماء مدنيين في انقلاب وقع أول من أمس (الاثنين)، طبقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (الأربعاء).
وأعلنت حركة «العصيان المدني» التي بدأها نشطاء مطالبون بالديمقراطية من بينهم مهنيون طبيون على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، أن أكثر من 70 مستشفى وإدارة طبية ستوقف العمل احتجاجاً على ما وصفته بحكومة «غير شرعية»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وشهدت حملة أخرى بدأها مشرّعون، سكاناً في مدينة يانغون، العاصمة التجارية لميانمار، يقرعون الأواني لإظهار معارضتهم للانقلاب.
ويعتزم النشطاء تنظيم فعاليات مماثلة يومية ويريدون توسيع حملتهم لتشمل مدناً كبيرة مثل نايبيداو وماندالاي.
كان مسؤولون بوزارة الخارجية الأميركية قد ذكروا أمس (الثلاثاء)، أن الحكومة الأميركية انتهت إلى اعتبار أن الإجراءات الأخيرة التي قام بها جيش ميانمار تشكل انقلاباً عسكرياً.
وأعلن مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية أنه «بعد مراجعة دقيقة للحقائق والظروف، قمنا بتقييم أن أون سان سو تشي، زعيمة الحزب الحاكم في بورما، ووين مينت، رئيس الحكومة المنتخب حسب الأصول والقواعد، قد أُطيح بهما في انقلاب عسكري في الأول من فبراير (شباط)». وقد أشار المسؤول الأميركي إلى ميانمار باسمها السابق.