أطعمة يُحذر وضعها في الثلاجة منعًا لفقدان فوائدها.. على رأسها الطماطم والموز
تُعتبر الثلاّجة هي المكان الآمن لحفظ الأطعمة حيث توفّر درجات حرارة تتلائم مع المغذيات والمشروبات، ما يجعلها تنقذ الوجبات من الفساد أو التعفّن والتلف، ورغم أن هناك قاعدة تنص على وضع العديد من الأطعمة في الثلاّجة وتخزينها من أجل منحها عُمر أطول، أحذر من ترك أطعمة بعينها في الثلاّجة مدة طويلة، حيث تفقد حافظة الأطعمة تلك الكثير من فوائد بعض المُغذيات.
وربما أنت ليس على خطأ لأن من أكثر الأفكار المتداولة «منح الأجواء الباردة الأطعمة الانتعاش والتجدد الطبيعي»، كذلك كبرنا ونرى أمهاتنا تضع كل ما تشتريه داخل الثلاّجة، ويظل هناك صراع وأراء متضاربة بين ما أن كان ذلك صحيًا أم لا، لكن موقع «ميرور» البريطاني، أوضح أن تلك العملية ليست صحيحة.
لذا إليكم عدد من الأطعمة نهى الموقع عن تخزينها لمدة طويلة أو وضعها في الثلاجة، منعًا لفقدانها الفوائد.
الثوم والبصل
نبات الثوم يُعرف بفوائده الصحية للجسد، والذي يقي الجسد من أمراض القلب والأوعية الدموية كما يحارب تصلّب الشرايين، لذلك حافظ على ثماره في منزلك.
وفي حالة أردتي تخزين ثمار الثوم، ابتعدي عن وضعه في الثلاجة، ويمكنك تخزينه في مِنطقة جافة وجيدة التهوية.
على الجانب الآخر، نجد عدد أقل من الأشخاص يحتفظون بالبصل في الثلاّجة، سليمًا أو مقطعًا، تلك العادتين توقّف عنهما، لأن رائحة البصل تلتصق بالأطعمة في الثلاّجة وتعدّل طعمها، كما تتلف طبقاتها بسرعة. بذلك يظل الثوم والبصل دون تلّف أو جفاف لفترة أطول خارج الثلاّجة.
الموز
يعتبر الموز من الفاكهة المُحبّبة لدى الكثيرين، ويشتريها البعض بكميات من أجل الاحتفاظ بالفاكهة مدة أطول، كما يتخيل هؤلاء أن بمجرد وضعها في الثلاّجة يحفظها من التلف.
لكن أحذر من وضعها في الثلاّجة، وذلك لأنها في حالة كانت خضراء اللون وأدخلتها مباشرة إلى الثلاّجة، لن يتغير لونها مع الوقت بل ستذبل ويتجه لونها إلى الأسود تدريجيًا، على أثر تحطم الأنزيمات الحمضية، والتي بدورها تحسّن عملية الهضم في الجسم.
الطماطم
تختلف صور إعداد الطماطم، وتدخل في الوجبات سواء مقطعة شرائح أو في السلطة، يصعب التخلي عنها في الوجبات والأطعمة، وغالبًا اعتاد الجميع على خطوتين أساسيتين، شرائها ووضعها في الثلاجة على الفور، وهو ما يرفضه الكاتب هارلود ماكجي في كتابه «On Food and Cooking».
لافتًا إلى أن البرودة في الثلاّجة تفسد الفوائد أسفل قشرة الطماطم، ويتغير مذاقها وملمسها، والحل هو شرائها بكميات أقل أو تحويلها إلى سائلة.
الأناناس
فاكهة مُفضّلة في الصيف، وتتسم بمذاقها الحلو ونسبة عالية من السوائل، يحتاجها الجسد في فصل الصيف، معوضًا المفقود بفعل درجات الحرارة العالية، لكن تعدّ ضمن الأطعمة التي ينصح بإبعادها عن الثلاّجة، لفقدانها فوائدها وعناصرها المُغذية.
في حالة كنت تريدها رطبة، ضعها في الثلاّجة قبل تناولها فقط ثم قطعها واستمتع بها باردة. كما تفقد البرودة في الثلاجة مضادات الأكسدة في الأناناس، المانعة تلف الخلايا وأمراض القلب والشرايين.
الأعشاب وأوراق النباتات
تختلف أحجام أوراق النباتات في الأطعمة، بين الجرجير والبقدونس والنعنع، الذين يشتهرون باستقاطبهم روائح الأطعمة المحيطة، وجميعها يحذر تخزينها أو إبقائها في الثلاّجة، حتى لا تتلف أوراقها وتجفّ سريعًا، بالتالي تفقد فوائدها، وفي النهاية تفقد نكتها.
لذا ينصح في المقابل بوضع الأوراق في وعاء مغلق جيدًا أو لفها داخل أوراق وإبعادها عن الروائح القوية، على أن يصل إليها الهواء النقي.
الخُبز
الاحتفاظ بالخُبز في الثلاّجة يعبث بجزيئاته، فبعد أن يتعرّض إلى درجات حرارة عالية أثناء مراحل إعداده، يحتاج إلى وقت أطول حتى يعتاد على الأجواء في درجات حرارة متوسطة، وبوضعك إياه داخل الثلاّجة، تسرّع وتيرة عملية التحوّل بين جزيئاته، وتقوده إلى فقدان النضارة ثم التعفّن. وبدلًا من وضع الخبز عاريًا في الثلاّجة أحفظه في كيس بلاستيكي وأغلقه بإحكام أو داخل وعاء للتجمّد من بعدها أخرجه حتى يهدأ قليلًا وأبدأ في تعريضه للنار وتناوله.