أنت كلُ أشيائيَ الجميلة … بقلم نرمين عباس
نبتت في يدي ورده منذ لمست يدي، أشعر برائحتها كلما أحتضنت يدي وتذكرتك، أشعر أن لكل شخص رائحه تميزه عن الآخرين، وانا أشعر انك تشبه رائحه نسمات الصباح، تلك النسمه الرقيقه المبهجه التي تنبعث كل صباح محمله بالدفء، فنبتسم بمجرد مرورها، وأنت كنت أبتسامتي التي أنتظرتها لسنوات، يقول البعض أن البدايات دائماً جميله عكس النهايات، وأنا أقول دعنا نلتقي مجدداً فأشعر أنني أراك لأول مره، دعني أحبك في كل مره بكل ما يملك قلبي من حنين، دعنا نلتقي مراراً وتكراراً حتي لا تفرقنا الدنيا، دعنا نلتقي إلي الأبد، البدايه معك كانت عكس كل البدايات، شعرت أن قلبي يسرق لأول مره، شعرت لأول مره أنني أملك قلباً قادراً علي التحليق عالياً، أصبحت قادره علي التحليق في عالمك بكل طمأنينه، كل ما نحتاجه أحياناً هو إيمان أحدهم بنا، بقدرتنا علي الحب والعطاء، ومعك أصبحت أؤمن بذاتي بقوتي علي تحدي كل الدنيا لأنك معي، لم أكتفي من تأمل ملامحك، كانت ملامحك أجمل ما رأيت يوماً، أحب صوتك عندما ينطق بأسمي، فأشعر لأول مره أن أسمي جميلاً جداً ، كنت أؤمن أن الحياه ترسل لنا أشخاصا تبعث في نفوسنا الحياه، وعندما ألتقيت بك شعرت أن الحياه تدب مجدداً في روحي الذابله، فأصبحت أكثر إشراقا وتوهجا، حينما يخبرك أحدهم بحبه فهو يخبرك ايضا بجروحه وهزائمه، ومعك شعرت أنني منتصره علي الدنيا، أنني متعافيه من كل التجارب، أنني قويه جداً، بك.. في قلبي عالم جميل جداً، ثابتاً جداً، لأنك فيه.. ممتنه لكل صباح يجمعني بك، ممتنه للحياه التي تسكنها، ممتنه لكل ضحكه منك تعيد لي الأمل، ممتنه لصوتك الدافئ، ممتنه للحظه التي جمعتني بك، ممتنه للصدف، ممتنه لكل تفاصيلك.. الآن بكل ما أوتيت من لغه أقول لن انطفأ يوماً مادمت ممسكه بيدك.