إسرائيل تضغط على أميركا لإعلان صفقة القرن

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد، ان دولاً كبرى ابلغت السلطة الفلسطينية بانها حثت الولايات المتحدة على القبول بمقترح الرئيس الفسطيني محمود عباس تشكيل اطار دولي لرعاية عملية السلام، وقال ان «روسيا والاتحاد الاوروبي تؤيد ما اقترحه الرئيس عباس»، كما أن وزارة الخارجية الاميركية اعلنت غداة خطاب عباس في مجلس الامن عن استعدادها لبحث هذا الاقتراح. وأضاف أن «الادارة الاميركية كانت تنوي الاعلان عن «صفقة القرن» مطلع العام الجاري لكنها اجلته بسبب الرفض الفلسطيني لها».
وطالب الاحمد الرؤساء العرب بان تكون مواقفهم علنية، وبأن يقولوا «لا» للرئيس الاميركي مع تمسكهم بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، لافتا الى ان «القمة العربية المقررة في الرياض قد تؤجل» (دون أن يوضح اسباب التأجيل)، غير ان سقف قرارات القمة لن يكون اعلى من ما جاء في خطة الرئيس عباس التي اعلنها في خطابه في مجلس الامن».

اتصالات مقطوعة
بدوره، نفى عضو اللجنة التنفيذية لفتح، واصل أبو يوسف ان تكون القيادة الفلسطينية قد ابلغت من قبل الإدارة الأميركية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، عن أي خطة أو ملامح ما يسمى بـ «صفقة القرن» لعملية السلام. وقال ان «اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير المقرر بعد غد الاربعاء سيبحث التطورات السياسية بعد اعلان الرئيس محمود عباس عن مبادرة في مجلس الامن». كما نفى وجود اتصالات فلسطينية مع واشنطن، بهدف كسر الجمود الراهن بين الجانبين، وإعادة تفعيل ملف المفاوضات مع اسرائيل. ووصف أبو يوسف الأنباء عن وجود وساطة سعودية بين السلطة والبيت الأبيض، بأنها عارية عن الصحة، مؤكداً عدم وجود اتصالات مع واشنطن سواء رسمية أو غير رسمية».

إعلان الخطة
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة هآرتس الاسرائيلية، امس، عن مسؤول فلسطيني رفيع المستوى لم تكشف عن هويته قوله، إن المعلومات التي باتت بحوزة السلطة الفلسطينية تشير إلى أن إسرائيل تضغط على واشنطن لنشر خطة «صفقة القرن» بسرعة. وأضاف المسؤول «استناداً إلى ما تمكنا من معرفته أن إدارة ترامب ستعلن عن خطة «صفقة القرن» الأسبوع المقبل، مشيراً الى أن السلطة الفلسطينية سترفضها، وهو ما سيتيح لكل من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والبيت الابيض بتحميل الجانب الفلسطيني امام العالم مسؤولية عرقلة عملية السلام».

عملية دهس
ميدانيا، أطلقت شرطة الإحتلال، النار على سائق بعد أن دهس 3 جنود وإسرائيلي رابع في مدينة عكا شمال اسرائيل. وقالت مصادر اعلامية اسرائيلية، إن السائق أصيب بجروح خطيرة، فيما وصفت حالة المصابين في الحادث بأنها طفيفة ومتوسطة. وأضافت أن السائق دهس بواسطة «جيب» مدني جنديا من «حرس الحدود» بالقرب من سوق المدينة، ثم واصل سيره باتجاه محطة القطارات وقام بدهس جنديين اخرين، اضافة الى احد المارة، قبل أن يطلق عليه عناصر الشرطة النار ويصيبوه بجروح بالغة الخطورة.
وذكرت مصادر الشرطة أن السائق شاب في العشرينات من عمره، وهو من مدينة شفاعمرو في منطقة الجليل الادنى، وقالت إنها تحقق في خلفية الحادث عما اذا كان على خلفية قومية ام لا.

القبس