إقبال كبير على الاجنحة الكويتية المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب
تشهد مؤسسات ودور النشر الكويتية المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب خلال العام الحالي إقبالا كبيرا من زوار المعرض المحبين للقراءة واقتناء الإصدارات الكويتية الجديدة في مختلف فنون العلوم والفكر والمعرفة.
وأعرب ممثلون عن تلك المؤسسات والدور في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم عن ارتياحهم لحجم الاقبال الكبير الذي تشهده الاصدارات الكويتية في هذه الدورة كما هو الحال في الدورات السابقة.
وأكد مشرف دار «نوفا بلس للنشر والتوزيع» الكويتية الروائي عبدالوهاب السيد الرفاعي أن فعاليات المعرض حظيت في هذه الدورة بتفاعل كبير من الجمهور المتابع للثقافة بشكل عام إلا أن تزامنه مع إجازة منتصف العام ربما أثر على حجم الإقبال نظرا لسفر الكثيرين خارج الرياض.
ولفت الرفاعي إلى أن المشاركات والإصدارات الكويتية تتمتع بإقبال جيد في معرض الرياض للكتاب وفي غيره من التظاهرات الثقافية في المنطقة لما تحتويه من معلومات علمية وأكاديمية وثقافية وتاريخية متخصصة تلبي رغبات الكثيرين من الطلاب والباحثين.
ومن جانبه أعرب مدير النشر والتوزيع في «مكتبة آفاق» الكويتية أحمد مصطفى في حديث مماثل ل«كونا» عن ارتياحه لمستوى الإعداد والتنظيم لمعرض الرياض الدولي للكتاب والذي جمع نخبة من القراء والمثقفين الخليجيين والعرب.
وأشاد بالإقبال الكبير للزوار على أجنحة الجهات الكويتية المشاركة في المعرض معربا عن الشكر والتقدير لمستوى التعاون والتسهيلات التي تقدمها الجهات المنظمة للمعرض للمؤسسات ودور النشر الكويتية.
وأكد حرص دولة الكويت ممثلة بدور النشر والمؤسسات العلمية والثقافية على المشاركة سنويا في معرض الرياض الدولي للكتاب لما يمثله من زخم ثقافي يجمع نخبة من المؤلفين والكتاب والمفكرين إضافة إلى ما يحتويه من إصدارات متميزة تسهم في نشر المعرفة.
وأوضح مصطفى أن المعرض يعد فرصة لإبراز ما تزخر به دولة الكويت من إنتاج في مختلف مجالات الفكر والثقافة والمعرفة اضافة الى اكتساب الخبرات والتجارب والتعارف بين المؤسسات ودور النشر والتأليف العريقة.
وفي السياق ذاته أوضح نائب المدير العام في «مسارات للنشر والتوزيع» الكويتية بندر الشمري أن الجهات الكويتية المشاركة في المعرض قدمت في هذه الدورة كما في الدورات السابقة عناوين جديدة من الكتب والمؤلفات في مختلف تخصصات العلم والمعرفة إضافة إلى إصدارات خاصة بالأطفال.
وقال أنه على الرغم من أن الأجنحة الكويتية لم تكن متلاصقه مع بعضها البعض فإنها شهدت إقبالا طيبا من الجمهور الذي يبحث عن العلم والمعرفة فلم يتعذر عليه التنقل من جناح إلى آخر في موقع غير بعيد.
ورأى أن حجم الإقبال على الكتاب الورقي لا يزال كبيرا لسهولة تصفحه والانتقال به من مكان لآخر لافتا في الوقت نفسه إلى تزايد حجم الإقبال على الإصدارات الالكترونية وبخاصة المتعلقة بالأطفال فيما تحرص النساء عموما على شراء المؤلفات الروائية والأدبية وكتب الطبخ والتدبير المنزلي والمطبوعات المتخصصة في مجال التعليم والتربية.
وكان وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل الطريفي افتتح فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب المقام برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تحت شعار «الكتاب ذاكرة لا تشيخ» في التاسع من الشهر الجاري ليختتم يوم غد السبت.
وتشارك اليونان في هذه الدورة كضيف شرف بجانب 500 مؤسسة ودار نشر من دول خليجية وعربية وأجنبية تعرض نحو 200ر1 مليون عنوان إضافة إلى مشاركة عدد من القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المهتمة بالثقافة والكتاب.