إماراتية تبتكر لعبة الكترونية للتوعية بمواجهة سوسة النخيل
ابتكرت شابة إماراتية، لعبة إلكترونية للتوعية بأهمية النخيل وترشيد استهلاك المياه في زراعتها ومحاربة سوسة النخيل تحمل اسم Red Bug والتي استوحتها من تأثر بعض النخيل الموجود في بيتها بسبب إصابته بسوسة النخيل ما أدى إلى قطعه.
وقالت فرح البستكي حول ابتكارها الذي تم الكشف عنه بمهرجان ليوا للرطب الذي أختتم مساء أمس السبت، إن شجرة النخيل تعتبر جزءاً من حياة المواطن الإماراتي فهي الشجرة التي اعتنى بها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وحافظ على زراعتها، وتضيف عن دافعها لإنجاز ابتكارها: “تأثرت كثيراً عندما خسرت أشجار النخيل المحيطة ببيتي والتي تربيت بينها وأكلت من ثمارها منذ نعومة أظفاري”.
وأشارت البستكي إلى أنه بسبب قلة الوعي بمخاطر سوسة النخيل الحمراء لدى الكثير من الأهالي والذين لا يمتهنون الزراعة فقد قضت على نخيل بيتها وبيوت آخرين.
وأوضحت أن اللعبة تتكون من عشر مراحل تبدأ من تنظيف التربة وتجهيزها وبناء العريش والحفر، ووضع السماد وزراعة النخلة وتسلق النخلة، وقطف الرطب وسقاية النخلة وفق الحد المطلوب، والمحافظة على المياه ومنع هدرها من خلال تفقد الأنابيب والتخلص من السوس الأحمر دون التسبب بأذى الحشرات النافعة.
وقالت المشرفة على جناح المبادرة في مهرجان ليوا للرطب، إيمان سعيد صالح، إن اللعبة لاقت اقبالاً كبيراً من الأهالي والأطفال الذين تزاحموا على ممارستها عبر الأجهزة الذكية التي وفرها الجناح، مشيرة الى أن اللعبة متوفرة عبر المتاجر الإلكترونية لنظامي أبل وأندرويد.