اتحاد الصيادين : أغيثوا قطاع الصيد قبل ان تقتلعه الرياح العاتية
مناشدا وزير الداخلية ورئيس لجنة الخدمات بمجلس الوزراء
اتحاد الصيادين: القطع البحرية المرخصة مستثناه لحين توفر البديل
* اذا غاب المنتج المحلي ستكون كارثة ويتحكم المستورد
* أغيثوا قطاع الصيد قبل ان تقتلعه الرياح العاتية
ناشد الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك نائب رئيس مجلس الوزراء معالي الشيخ طلال الخالد وزير الداخليه
رئيس لجنة الخدمات بمجلس الوزراء
بعدم اخراج طراريد الصيد من نقعة الشملان حيث ان لجنة الخدمات في مجلس الوزراء قد اتخذت قرارا ببقاء القطع البحرية المرخصة للصيد في نقعة الشملان لحين توفير البديل كما أصدرت قرارا باخراج القطع االبحريه غير المرخصة للصيد من نقعة الشملان.
وقال الاتحاد في بيان له اليوم متسائلا كيف لإحدى الجهات الحكومية مخالفة قرار مجلس الوزراء، وكيف يتم اخراج طراريد الصيد من النقعة دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنا لتوفير البديل، لقد تعرض عموم الصيادين لظلم بين في السنوات الأخيرة بداية من تدمير قريتهم ونهاية بإثقالهم بأمور لا طاقة لهم بها.
وتساءل الاتحاد عن كيفية القيام بعملية الصيد وهل من المقبول ان يتم سحب الطراد يوميا بالسياره وانزاله من المسنه وعودة الي المسنه واخراجه وسحبه بالشارع الي مكان يتم وقف الطراد فيه وهل هناك اماكن مجهزه لاستقبال الطراريد التي تنزل الي البحر ومن ثم عودتها الي مكان وقوفها.
وأوضح أنه في بداية كل موسم يظل الطراد متوقف بالنقعه يعد عودته من عملية ممارسة الصيد بالبحر ومن ثم يوقف الطراد بالنقعه ويخرج الصيادين للمبيت في سكنهم الخاص وليس في النقعة، مشددا على عدم مبيت أي صياد على طراريد الصيد ومن يخالف فليتحمل نتيجة مخالفته ونحن مع تطبيق القانون.
وأهاب الاتحاد بالمسؤولين الوقوف مع المواطنين سواء أصحاب رخص الصيد أو المستهلكين، فالجميع متضرر وإذا غاب المنتج المحلي من الأسواق ستكون كارثة حقيقية في مصلحة تجار المستورد، مؤكدا أهمية دعم المنتج المحلي والوقوف معه بدلا من محاربته بهذا الشكل.
وتذكر أيام كانت قرية الصيادين موجوده بعشيرج وسوق السمك بشرق خاص للصيادين وللاسماك المحليه فقط حيث كانت منحة من أمير البلاد سمو الشيخ الشيخ جابر الأحمد رحمه الله، حيث كان هناك حرص على تيسير الأمور على الصيادين من الجهات المعنية لكن للأسف الآن لا نجد سوى العقبات والتحديات التي تضعها بعض الجهات المعنية للقضاء على المنتج المحلي ومهنة الصيد.
وأرسل الاتحاد استغاثة لكل وطني مسؤول، ولكل وزير معني بالقضية ولكل نائب في مجلس الأمة، مشددا أغيثوا قطاع الصيد قبل انهياره، فالرياح العاتية تكاد تقتلعه من جذوره، وإن نجحوا في القضاء عليه فلا طبنا ولا غدا الشر.